٠٣‏/٠٨‏/٢٠١٥، ٢:٢١ م

"الفوعة" بلدة في السماء ..... لايتجرأ التكفير على الإقتراب منها

"الفوعة" بلدة في السماء ..... لايتجرأ التكفير على الإقتراب منها

بينما تدب بلدة"الفوعة" الواقعة في الشمال السوري الرعب في قلوب التكفيريين وتسلبهم جرأة الإقتراب منها ، لا تُنشر أخبار مقاومتها وصمودها في الإعلام الغربي.

تستمر الحرب بالوكالة على الحكومة والشعب السوري في عامها الخامس ويستمر الإعلام الغربي في تسخير جميع امكاناته لدعم الحرب النفسية والاعلامية في خدمة الإرهابيين وضد الشعب السوري.

إن ايجاد الرعب في قلوب الشعب عبر نشر مشاهد مرعبة للمجازر و التغطية الإعلامية الكاملة لتقدم التكفيريين من جهة، وعدم تغطية انتصارات الجيش السوري والدفاع الوطني وحزب الله من جهة أخرى أهم مايميز تلك العمليات النفسية والإعلامية.

فعلى سبيل المثال إن بلدة"الفوعة" الواقعة شمال مدينة "ادلب" والتي يبلغ عدد سكانها 25 الف نسمة وتبعد عن الحدود التركية بضعة كيلومترات وبالقرب من بلدة"بنش" المركز الرئيسي للتكفيريين ، دبت الرعب في قلوب التكفيريين وسلبتهم جرأة الإقتراب منها ، ولانجد أي خبر عن مقاومتها في الإعلام الغربي.

على الرغم من أن بلدة"الفوعة" في خطر كبير إلا أن شبابها يتواجدون دائماً بالقرب من حرم السيدة زينب"س" دفاعاً عنه وإنها قدمت الكثير من الشهداء في المعارك الدائرة بالريف الدمشقي.

وعلى الرغم من الحصار المستمر عليها منذ أربعة أشهر إلا أن تسلح كامل رجالها دب الرعب في قلوب التكفيريين وسلبهم الجرأة على الإقتراب منها فاقتصرت اعتداءاتهم على استهدافها بالصواريخ فقط.

يعتبر التكفيريون الإقتراب من الفوعة كابوساً مروعاً  لأنهم يدركون أن الهجوم عليها هو موت محتم.

الفوعة مثال يحتذى به ولربما يمكن تسميتها بـ"المدينة السماوية" في ظل الحصار والتكتم الإعلامي عليها فهي لاتزال مقاومة، وفي الوقت ذاته تسعى قوات التحالف المزعوم بجميع قواها إلى تقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي إلى التكفيريين لهزيمة محور المقاومة./انتهى/

رمز الخبر 1856740

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha