وقد تهافت الايرانيون في مختلف انحاء البلاد يوم الخميس الماضي من اجل مشاهدة اول عرض جماهيري لفيلم محمد رسول الله (ص) لذي قال مجيد مجيدي بانه انتجه ردا على الرسوم المسيئة والاساءات التي اشاعت في الغرب وخاصة في الدنمارك ضد المقدسات الاسلامية.
وتبدأ مشاهد هذا الفيلم من حصار المسلمين في شعب أبي طالب ومن ثم تعود القصة الى ما قبل ولادة الرسول الأكرم (ص) حيث يشاهد المتتبع للفيلم الوقائع التاريخية التي حصلت منذ ما قبل ولادة الرسول الأعظم (ص) حتى العام الثاني عشر من عمره المبارك (ص) .
ويتضمن الفيلم حكاية وفاة والدة الرسول الأعظم (ص) آمنة بنت وهب (ع) في قرية ابواء ويتناول قصة طفولة النبي الاكرم (ص) في قرية السعدية ايضا، وينتهي الفيلم عند قيام الرسول الاعظم (ص) بأول سفر له خارج الحجاز وتحديدا الى الشام في أيام طفولته حينما وصل الى صومعة الراهب بحيرا الذي يبشر عم النبي الأكرم (ص) أبو طالب (ع) ببعثة خاتم الأنبياء والمرسلين (ص).
وقد صمم هذا الفيلم بطريقة يمكن منتجوه من انتاج حلقات أخرى له، وقد اعلن المخرج مجيد مجيدي انه ينوي انتاج الحلقتين الثانية والثالثة للفيلم ليكون رواية للقصة الكاملة للحياة المباركة لأشرف الأنبياء والمرسلين (ص) /انتهى/.
تعليقك