وافادت وكالة "شفق نيوز" ان الورشة التي اقيمت امس الخميس تهدف إلى مدّ أواصر التعاون الثقافي والحضاري بين العراق وإيران.
وحضر ورشة العمل الفنية المشتركة مدير عام دائرة العلاقات الثقافية فلاح العاني والفنان الموسيقار نصير شمه أضافه إلى عدد من الفنانين التشكيليين.
وتضمنت الورشة خمسة أعمال فنية، عبّرت عن أسلوب الفنان وبمشاركة اثنين من الفنانين الإيرانيين وهم عبد الحميد قدريان والفنان كيومرث قورجيان، وثلاثة فنانين عراقيين وهم: ندى الحسناوي وعادل خالد ورأفت زهير.
وتمحورت الأعمال الفنية حول حضارة وادي الرافدين والحضارة الفارسية، العريقتين بأسلوب فني معاصر.
كما وتم عقد ندوة نقدية لمناقشة أهم الدروس المستخلصة من التجارب الفنية التي امتزجت ألوانها بعبق الحضارتين العراقية والإيرانية.
وتعدّ هذه الورشة المحطة الثانية لمدّ الأواصر الفنية والثقافية المشتركة بين العراق وإيران وللإفادة من التجارب الفنية في كلا البلدين.
وتأتي هذه الورشة خطوة مكملة للمعرض الفني التشكيلي الأول الذي افتتحه، يوم الأربعاء، وكيل وزارة الثقافة الأقدم جابر الجابري وبتكليف من وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي بحضور ممثلي السفارة الإيرانية والمستشارية الإيرانية والمركز الثقافي الإيراني وبالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية ودائرة الفنون التشكيلية والذي ضم ثلاثين لوحة لكلا الفنانين الإيرانيين.
وتم نقل هذه الأعمال الفنية اليوم الجمعة إلى شارع المتنبي إضافة إلى رسم لوحات مشتركة (سمبوزيوم) بين الفنانين العراقيين والإيرانيين في قاعة الأصدقاء في المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي.
وتعدّ إقامة مثل هذه الأنشطة أولى خطوات التعاون الثقافي والفني بين العراق وإيران وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعت مؤخراً بين الجانب العراقي والإيراني./انتهى/
تعليقك