ورأى لافروف في مؤتمر صحفي مع امين عام منظمة الامن والتعاون الاوروبي أنه "يجب لان تكون الحلول في سوريا شاملة وان يكون هناك اتفاق بين السوريين انفسهم"، مشيراً الى ان "التحالف الغربي ضد داعش لم يجب على الجانب الروسي عند مطالبته بالاطلاع على مواقع داعش والمعارضة السورية في سوريا"، مضيفاً: "ناخذ في عين الاعتبار ان الجيش السوري سوف يحقق نجاحات على الارض في محاربة الارهاب"، مؤكدا "استعدادنا للتعاون مع المعارضة بالحرب ضد "داعش".
وذكر وزير الخارجية الروسي ان "الرلئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الاماراتي والتقى مؤخرا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبانتظار زيارات رؤساء المنطقة العربية وتحدث بوتين حول الحيلولة دون ترسيخ نظام "داعش" ليس فقط في سوريا فقط، خاصة مع ازدياد التهديد بقيام الخلافة الاسلامية ونتعاون مع ايران وسوريا وغيرها من الدول بهذا الصدد لنحارب الارهاب ونحد من انتشاره"، لافتاً الى ان" بوتين ناقش خطوات بدء عملية السلام في سوريا".
ولفت وزير الخارجية الروسي الى ان "منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يمكن أن تلعب دورا في تسوية أزمة اللاجئين في أوروبا"، مشيراً الى ان "في هذه المنظمة يوجد قوات حفظ السلام ومن الممكن ان تستخدم في كافة انحاء العالم بموافقة الجانبين".
واذ اكد انه "فيما يتعلق بعمل بعثة المراقبين في اوكرانيا لم يدر الحديث حول تغيير تشكيلها وفي الاساس تشكل من قبل مرشحين من كافة الشركاء الاوروبيين".
يذكر ان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أشاروا الى ان "الهجمات العسكرية الروسية على المعارضة السورية المعتدلة مثار قلق عميق"، اذ أكدوا في مسودة بيان اجتماعهم على الى ان "التصعيد العسكري الروسي في سوريا ينذر بإطالة أمد الصراع وتقويض العملية السياسية"./انتهى/
تعليقك