وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان آية الله احمد جنتي قدم في خطبتي صلاة الجمعة بطهران , تهانيه للمسلمين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف , كما قدم تهانيه للمسيحيين بمناسبة ذكرى ميلاد النبي عيسى (ع) , معبرا عن أمله في ان يقتدي اتباع الديانة المسيحية بنبيهم ويساعدوا المضطهدين.
واعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت اسبوع الوحدة الاسلامية بانه اسبوع مبارك جدا يقرب بين الشيعة والسنة , وقال : ان هذا الاسبوع له نتائج وبركات جدا للغاية.
وتطرق آية الله جنتي الى الظروف الراهنة للعالم الاسلامي , مضيفا : ان اي عذاب ينزله الله على حكام الدول الاسلامية , فهم يستحقونه.
واكد ان الاستفادة من الثروات الطبيعية والمناطق الاستراتيجية التي تمتلكها الدول الاسلامية , وعدم جرأة العدو على انتهاك سيادة واستقلال اراضي الدول الاسلامية , رهن بوحدة المسلمين.
وانتقد خطيب جمعة طهران المؤقت حكام الدول الاسلامية لانهم متفرقون ومستسلمون للقوى الاستكبارية , واكد انهم لن يستيقظوا من سباتهم الا بظهور منجي البشرية الامام المهدي (عج).
واكد آية الله جنتي على ضرورة صيانة الوحدة الوطنية , موضحا انه بفضل جهود الامام الخميني (قدس) فانه لا توجد اي مشكلة بين الشيعة والسنة في البلاد.
واضاف : يجب ان لا نعمل على ازالة الوحدة وان تؤدي التكتلات السياسية الى الخلافات , يجب نكون معا في المناسبات المختلفة وان ندين الفتن.
وتطرق امين مجلس صيانة الدستور الى بدء تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة , موضحا ان هذه الانتخابات هامة جدا , وقال : ان عزة المسلمين وفخرنا هو ان تجرى الانتخابات في اجواء آمنة , وان لا تؤثر عليها الخلافات , وان يصوت الناخب لمن يريد من المرشحين.
واعرب آية الله جنتي عن استغرابه لكثر المرشحين خلال هذه الدورة من الانتخابات , مشيرا الى تقديم 800 شخص طلبات الترشيح لانتخابات مجلس خبراء القيادة وتساءل هل جميعهم بدرجة الاجتهاد؟ كذلك الحال بالنسبة للمرشحين لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي.
ولفت امام جمعة طهران المؤقت الى دراسة اهلية المرشحين للانتخابات , موضحا ان مجلس صيانة الدستور مهمته دراسة اهلية المشرحين والاشراف على الانتخابات , منتقدين الذين يدعون الى تأييد أهلية المرشحين بلا استثناء.
وقال : ان من حق الشعب ان يتوقع ان يدخل الى المجلس افراد يقومون بالخدمة , وليس من مصلحة الشعب ان ينتخب افراد من دعاة المساومة.
واضاف : ان من حق الناس ان لا يسمح لمثل هؤلاء الافراد الذين يعملون على الحاق الضرر بالشعب ان يدخلوا الى المجلس , فالاشراف الاستصوابي هو حق الناس , وقائد الثورة الاسلامية اكد ان الاشراف الاستصوابي هو احد الامثلة السامية لحق الناس.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى الاحداث الاخيرة في نيجيريا ومقتل نحو 500 من الشيعة في هذا البلد الافريقي , وقال : انهم اعتقلوا الشيخ الزكزاكي بالرغم من اصابته بجروح , واستشهد 6 من اولاده , هذه هي نتيجة عدم وحدة العالم الاسلامي وان يعمل كل حسب مصلحته الخاصة./انتهى/
تعليقك