واضاف بت كليا في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء ان جرائم داعش في سوريا والعراق هي نموذج من التناقضات الموجودة في السياسات الامريكية وقال : ان امريكا تتحدث من جهة عن مكافحة الارهاب والسعي لارساء الديمقراطية لكنها تدعم الجماعات التكفيرية وتساندها من جهة اخرى.
وتابع : قبل شهرين اقدم داعش باعدام 3 من هؤلاء الأسرى الأشوريين واعلن انه سيعدم الباقين لكن لم تقم اي مؤسسة دولية بمساعدة الاشوريين لاطلاق سراح هؤلاء.
ووجه بت كليا انتقادات لاذعة الى امريكا وقال : ان هذه الجرائم تحدث في العالم لكن امريكا لم تدينها لأنها ساهمت في ايجادها ولذلك لاتدين اي منها ولا تقدم اية مساعدة.
واضاف : على المتشدقين بحقوق الانسان والذين يقولون بانهم قلقون من انتهاك حقوق الاقليات الدينية في ايران ان يجيبوا لماذا وقف الجنود الاوروبيون والامريكيون كمتفرجين عندما دخل مسلحون متطرفون الى كنيسة في بغداد اثناء الغزو الامريكي واطلقوا النار على 80 شخصا كانوا يشاركون في مراسم زواج؟
وتابع : ان الجنود الامريكيين كانوا يحرسون في الشوراع في ذلك الزمن لكنهم لم يبدوا اي رد فعل ولم يمنعوا وقوع الحادث ولم تدين اية جهة هذا الاعتداء لأن المتشدقين بحقوق الانسان كانوا قد اتوا الى العراق من اجل ارساء الديمقراطية حسب اقاويلهم.
وفيما يخص ايران اكد بت كليا وجود الحريات السياسية والثقافية وحرية المعتقدات في ايران داحضا ادعاءات بعض المسؤولين الامريكيين والغربيين حول انتهاك حقوق الاقليات الدينية في ايران، وقال : ان هؤلاء يدعون انتهاك حقوق الانسان في ايران في حين لم ترق قطرة دم واحدة بغير حق لأي شخص من الاقليات الدينية منذ اقامة نظام الجمهورية الاسلامية /انتهى/.
تعليقك