ولفتت صحيفة الهافينغتون بوست الى ان "كلينتون السيدة الأميركية ووزيرة الخارجية السابقة التي تخوض السباق الرئاسي للمرة الثانية، أقرت بأنها بحاجة إلى التواصل بشكل أفضل مع الناخبين الشباب".
واشارت الصحيفة الى انه "تظهر استطلاعات الرأي أن سناتور فيرمونت وهو جد لسبعة أحفاد يتقدم بشكل كبير على كلينتون بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما. كما كشف استطلاع أجرته جامعة ماساتشوستس"لويل" أن ساندرز يحظى بتاييد 89بالمئة من الناخبين الشباب في نيوهامشير حيث ينظم مجلس الناخبين"، لافتةً الى انه "وفي انتخابات أيوا التي فازت فيها كلينتون بفارق ضئيل الاثنين، حصل ساندرز على تاييد 84بالمئة من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عاما".
واوضحت الصحيفة ان "هذه الشعبية تعود خصوصا إلى مشروع ساندرز الذي يدعو إلى ثورة سياسية في أميركا والحد من تبرعات الأثرياء في الحملات الانتخابية وزيادة الضرائب على وول ستريت وتأمين ضمان صحي شامل وجامعات مجانية للجميع وحتى تشريع استخدام حشيشة الكيف"، ذاكرةً ان "أحد أكثر الانتقادات التي تتعرض لها كلينتون يعود إلى تركيزها على نفسها في خطابها حول الخبرة، بينما يخصص ساندرز حيزا أكبر لما يريد أن يحققه من أجل الناخبين".
كما نقلت الصحيفة عن استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك، أن "المتنافسَيْنِ متقاربان على الصعيد الوطني مع تاييد بـ44بالمئة لكلينتون و42بالمئة لساندرز بينما 11بالمئة لم يحسموا خيارهم. بينما في كانون الأول الفائت كانت كلينتون تتقدم بـ30 نقطة"./انتهى/
اشتد التنافس الحاد بين السناتور بيرني ساندرز "74 عاما" ومنافسته هيلاري كلينتون، فيما استطاع ساندرز ان يجذب الناخبين الديمقراطيين الشباب ويطرح تحديا أمام كلينتون في الوقت الذي بدا فيه التنافس يشتد في السباق نحو البيت الأبيض.
رمز الخبر 1860579
تعليقك