وافادت وكالة مهر للأنباء ان هذه الرسالة، التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، إعلان نوايا واضح للسياسة التي تنوي كلينتون انتهاجها، خاصة مع إعلان نيتها منح الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لقتل ما يقارب 10% من سكان قطاع غزة، بالإضافة إلى الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري الكامل لهذا الكيان.
وقالت كلينتون في رسالتها إن الكيان الصهيوني "لم يلقن حماس درسًا كافيًا خلال العدوان الأخير، ولم يتعامل الرئيس أوباما كما يجب مع حليفنا الديمقراطي، وتساهل مع الإسلاميين الفاشيين"، في إشارة لحركة حماس.
وأكدت أنها ستمنح، في حال تولت الرئاسة: الدولة اليهودية كل الدعم العسكري والدبلوماسي والاقتصادي اللازم من أجل القضاء على حماس، وفي حال كان الثمن 200 ألف قتيل في غزة، فليكن.
وتابعت كلينتون في رسالتها "صحيح أنني أم وجدة، لكن حقوق الأطفال لن تجعلني أتردد للحظة بالسماح لإسرائيل بقصف المدارس التي تطلق منها الصواريخ في غزة، لأن هؤلاء يستعملون الأطفال كدروع بشرية، ويستحق الإرهابيون أن يروا جثث أطفالهم تحترق بسبب القنابل والصواريخ".
وبعد عاصفة الانتقادات والغضب الشديد الذي لاقته حملة كلينتون من منظمات حقوق الإنسان في أعقاب كشف الرسالة، قال المسؤولون عن حملتها الانتخابية إنها قصدت أن تكتب 20 ألف وليس 200 ألف /انتهى/.
تعليقك