وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان حجة الاسلام كاظم صديقي تطرق في خطبة صلاة الجمعة الى شعار العام الايراني الجديد /بدأ في 20 مارس/ والذي اطلقه قائد الثورة الاسلامية "الاقتصاد المقاوم ، المبادرة والعمل" ، موضحا ان سبب ايلاء قائد الثورة الاسلامية اهتمامه بقضية الاقتصاد في جميع المسائل يعود الى ان العدو الى يستخدم الحظر كسلاح مؤثر لشل اقتصاد البلاد وجعل الشعب الايراني يستسلم ويندم لقيامه بالثورة ضد النظام السابق.
واضاف خطيب جمعة طهران المؤقت : ان الطريق الثالث الذي اختاره قائد الثورة الاسلامية بمساعدة المفكرين والشخصيات ذوي الخبرة في مجمع تشخيص مصلحة النظام ، بعنوان الاقتصاد المقاوم اي لا للاستسلام ولا للحظر ، وانما بمعنى ان نمتلك الطاقات والقدرات والشباب المؤمن وكذلك الخطط الاقتصادية وان لا نرتبط بالشرق والغرب ، مشيرا الى ان ايران لا تريد قطع علاقاتها مع العالم ، وانما تريد ان تكون سياستها مستقلة كما اعلن الامام الخميني (رض) منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية.
وشدد صديقي على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تكن على استعداد لقطع علاقاتها مع اي دولة في العالم باستثناء الكيان الصهيوني المزيف ، مشيرا الى ان امريكا هي التي تآمرت ضد ايران وقطعت علاقاتها معها بسبب انتهاج الجمهورية الاسلامية الايرانية سياسة مستقلة.
من جهة اخرى اكد امام جمعة طهران المؤقت على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد ، مشيرا في ذلك الى آيات القران الكريم.
ونوه الى تأكيد قائد الثورة الاسلامية على ان عالم الغد هو عالم الصواريخ والحوار معا ، مضيفا : ان الدول والانظمة التي تريد ان توقف ايران قدراتها الدفاعية ، هي نفسها تواصل تطوير قدراتها العسكرية ، فعندما قبلت ايران بتقييد برنامجها النووي ، فان تلك الدول /الغربية/ لم تتوقف عن برامجها النووية بل سعت على الاسراع بتطويرها.
وتابع قائلا : يجب ان نكون اقوياء في القضايا الدفاعية الى الحد الذي لا يتجرأ فيه العدو على مهاجمة ايران ، كما يجب ان يكون اقتصاد البلاد متينا بحيث نعتمد على انفسنا./انتهى/
تعليقك