وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن مساعد وزير الخارجية الإيراني ابراهيم رحيم بور أخبر عن زيارة رئيس وزراء الهندي "ناريندرا مودي" اليوم الأحد لبحث العلاقات الثناية بين البلدين وعقد اتفاقيات جديدة في مجالات اقتصادية مختلفة.
واوضح ابراهيم رحيم بور الأهداف التي من أجلها أقدم رئيس وزراء الهند على زيارة الجمهورية الإسلامية منها ابرام مذكرات تفاهم مع الجانب الإيراني تمهيدا للتوقيع على اتفاقية ثلاثية بين ايران والهند وافغانستان في مجال التجارة والنقل.
وصرح أن زيارة رئيس وزراء الهندي الى ايران تعتبر اول زيارة رسمية لمسؤول هندي على هذا المستوى منذ ما يزيد على 14 عاما حيث آخر زيارة من هذا النوع حصلت في عام 2003م.
واعتبر رحيم بور أن الهند هي دولة متطورة اقتصاديا وانها تأتي بعد الصين من ناحية التنمية الإقتصادية مضيفا أنها تعتبر سوقا مثمرا للبضائع الإيرانية.
وذكر في السياق نفسه أن الهند هي ثاني أكبر بلد يستورد البترول الإيراني وقد كانت قبل وبعد مرحلة العقوبات الإقتصادية شريكا اقتصاديا كبيرا لإيران.
وحول زيارة رئيس الوزراء الهندي المرتقبة قال رحيم بور "سيتم فتح العديد من المواضيع في هذه الزيارة وأن الهند ستتعاون مع الجمهورية الإسلامية في مجالات اقتصادية كثيرة".
كما تحدث مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون آسيا والمحيط الهادئ ابراهيم رحيم بور عن آثار هذه الإتفاقيات بين البلدين بالإضافة الى افغانستان وقال أنها لا تكون لصالح البلاد الثلاث فحسب بل ان المنطقة كلها ستنتفع بهذه الإتفاقيات الإقتصادية.
وفي الختام ذكر ابراهيم بور المشاريع التي ستعمل في الهند بجانب ايران فيها وهي:
- تدشين الخط البحري في مدينة جابهار جنوب شرق إيران
- بيع قطع السكك الحديدية
- خط جابهار – زاهدان للسكك الحديدية
- مشروع اكتشاف فرزادB
وقال ابراهيم بور ان ايران والهند بالإضافة الى هذه المشاريع يمكن لهما القيام بمشاريع اكبر مشيرا الى أن حاجة الهند للطاقة وامتلاك ايران لهذه الطاقة وقربها للهند يساهمان في تعاون البلدين وعقد اتفاقيات جديدة وكثيرة في هذا المجال./انتهى/
تعليقك