وكالة مهر للأنباء: يمضي الشباب الايرانيون من محبي الشهادة درب سوريا مدافعين عن الحرم الزينبي ومناصرين أخوانهم في سوريا، ضد الظلمة والإرهابيين، يلمع في هذا الدرب نجم محافظة مازنداران التي قدمت مؤخراً 13 من أبنائها فداءاً لعزة الاسلام.
وأقامت محافظة مازنداران مراسم لتكريم الشهداء والمدافعين عن الحرم تحت عنوان "الاجتماع الأكبر لمدافعي الحرم" وقد صرح قائد الحرس الثوري في منطقة "بهشهر" علي نجفي لوكالة مهر للأنباء إن هدف هذا الاجتماع هو إحباط مخططات الأعداء والتأكيد على استمرار مسيرة الشهداء، لافتاً إلى إن حفظ كرامة الشهداء لن يسمح للأعداء أن يطعنوا بقيم الثورة الاسلامية وأن يلحقوا ضررا بتراب الوطن
وتابع علي نجفي قائلاً إننا ممتنون جميعاً لدم الشهداء، وإن إعلاء شأنهم وتكريمهم واجبٌ علينا، وإذا كان العدو يضاعف مساعيه البائسة لردعنا فإننا صامدون الآن أكثر من أي وقت مضى ومستعدون للدفاع عن ثورتنا ومبادئها والتضحية بأرواحنا في هذا السبيل.
وأضاف امام جمعه "بهشهر" حجة الاسلام سيد عرب علي جباري إن الشعب الايراني وقف خلف قياداته ونظامه حامياً لقيمه، والآن سيستمر في الدفاع عن جميع مبادئ الأساسية معلناً دفاعه عن حرم السيدة زينب عليها السلام.
لم تثني قوافل الشهداء من عزيمة الشعب الايراني المدافعة عن الحرم الزينبي والراغبة في طي الطريق نحو سوريا، بل كانت سبباً في تعزيز الإرداة لتوجيه ضربات موجعة للإرهاب وتنظيماته البائسة وإذلالها على أرض الشام. /انتهى/.
تعليقك