وافادت وكالة مهر للأنباء، ان المؤتمر الذي شارك فيه خبراء حقوقيين واقتصاديين وسياسيين من ألمانيا، فرنسا، السويد، اسكتلندا، كندا، بلجيكا، العراق، سوريا والبحرين، أكد في توصياته على أهمية التعريف بجرائم الرياض في اليمن، والتي تتنافى والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، وتنتهك القوانين الدولية الناظمة لحقوق الإنسان.
إلى ذلك، طالب المشاركون الأمم المتحدة باحترام سيادة وإرادة الشعب اليمني التي ظهرت من خلال مؤسسته البرلمانية المنتخبة، والتي حظيت بدعم شعبي كبير انعكس في المسيرة الجماهيرية الكبرى في العاصمة صنعاء، وإذ شددوا على أهمية الوقف الفوري للعدوان العسكري، وكذلك رفع الحصار اللاَّشرعي المطبِق على اليمن، وضعوا المجتمع الدولي أمام التزاماته القانونية، عبر اتخاذ ودعم كل الوسائل الممكنة لتشكيل لجنة تحقيقات دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت خلال العدوان على اليمن.
وقُدمَ خلال المؤتمر أوراق عمل، ومداخلات تناولت الآليات القانونية لمتابعة مجرمي الحرب، ودور السعودية في نشر الطائفية والتطرف، ومحاربة الديمقراطية، وتكريس ثقافة الكراهية، والتدمير للموروث الثقافي والحضاري للشعوب، وقد تطرقت الأوراق إلى دور بريطانيا، وأمريكا في دعم تحالف العدوان بقيادة السعودية عبر بيع الأسلحة، وتقديم الدعم اللوجستي والاستشارات العسكرية، والصمت عن جرائمها واستخدامها هذه الأسلحة مما زاد من حجم التدمير وقتل المدنيين وارتكاب جرائم ضد الإنسانية واستهدافها للطواقم الطبية والمدارس وغيرها.
ونظم على هامش المؤتمر الدولي الأول لدعم الشعب اليمني معرض للصور الفوتوغرافية أظهرت حجم الدمار الشامل في البنية التحتية وكذا الجرائم الإنسانية التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في اليمن .
كما قدم خلال المؤتمر الذي نظم برعاية خمس منظمات حقوقية تضم تحالف أوقفوا الحرب، وحقوق الإنسان لليمن، ومنظمة سبأ للديمقراطية وحقوق الانسان، والمنظمة العربية لمراقبة حقوق الانسان، والحملة الدولية ضد تجارة الاسلحة، عروض أفلام حول الوضع الإنساني الكارثي جراء العدوان في مجال الصحة والتعليم والتدمير لكل مقدرات اليمن وموروثه الثقافي والحضاري./انتهى/
تعليقك