٠٤‏/٠٩‏/٢٠١٦، ١٢:٥٠ م

أزمة نفط سعودية وتبديد الميزانية لاستمرار العدوان على اليمن

أزمة نفط سعودية وتبديد الميزانية لاستمرار العدوان على اليمن

خلف العدوان السعودي على اليمن دماراً شاملاً للبنى التحتية في اليمن إلى جانب الخسائر الطائلة التي جلبت لاقتصاد المملكة بعد إن احتلت السعودية المركز الاول في الانفاق العسكري في المنطقة عام 2015.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن موقع الأعمال الشهير Business insider إن خسائر السعودية ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بعد سقوط صاروخ يمني على شركة "ارامكو" للنفط جنوب السعودية، الأمر الذي اعتبره بعض المحللين خطرا جديا على انتاج النفط في السعودية. 

وأضاف الموقع إن فريق اقتصادي أشار في عام 2015 الى إن العمليات العسكرية في اليمن تشكل ضغطاً اقتصادياً مضاعفاً على السعودية التي تدفع تكاليف باهظة لهذا العدوان. 

كما نوه الموقع إلى إن مؤسسة السلام الدولية ستوكهولم (SIPRI) أوضحت في تقرير لها إن أعلى تكلفة عسكرية في العالم لعام 2015 كانت في السعودية التي رصدت 13.7 % من الناتج المحلي الاجمالي لعدوانها على اليمن. 

فيما تشير دراسات سويدية إلى إن معدل تكلفة العدوان السعودي على اليمن انخفض عام 2016 بسبب أزمة انخفاض أسعار النفط والغاز التي تعرضت لها السعودية وأثرت على ميزانيتها العامة. 

الجدير بالذكر إن ميزانية الدفاع والتسليح التي تخصصها السعودية لجيشها هي إحدى أعلى الميزانيات في العالم إلا إن المملكة تفضل تبديد اموالها لخوض حروب عبثية ضد جيرانها بدلاً عن دعم القضية الفلسطينية ومساعدة المسلمين ضد الاحتلال الصهيوني.  /انتهى/ 

رمز الخبر 1865107

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha