وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، أن الهجمات، التي تقول إنها وقعت شمالي اليمن، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وحثت هيومن رايتس في تقرير قوات العدوان السعودي على أن "تتوقف فورا" عن استخدام الذخائر العنقودية، قائلة إنها "توقع أضرارا حتمية في صفوف المدنيين".
وسيطرت حركة انصار الله /الحوثيون/ على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي 2014. وفي وقت لاحق، هرب الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
ومع زحف حركة اناصر الله باتجاه عدن، بدأ تحالف عربي بقيادة السعودية في مارس/ آذار بشن عدوان على اليمن.
وجاء في تقرير هيومن رايتس ووتش أن قوات العدوان السعودي "استخدمت على ما يبدو صواريخ محملة بذخائر عنقودية، في ما لا يقل عن سبع هجمات على محافظة حجة شمالي اليمن".
وأشار التقرير إلى أنه لا يتوافر "دليل دامغ" على هذا، لكنه استطرد بالقول إن "عوامل عدة تشير إلى أن قوات التحالف هي التي شنت الهجمات".
وأوضحت هيومن رايتس أن البحرين ومصر والإمارات - الأعضاء في التحالف - تمتلك كل منها الصواريخ التي استُخدمت في الهجمات وراجماتها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الهجمات نُفّذت "في الفترة ما بين أبريل/نيسان ومنتصف يوليو/تموز 2015".
ومضت المنظمة إلى القول إن هذه الذخائر أوقعت "خسائر في صفوف المدنيين سواء أثناء هذه الهجمات،...حين التقط المدنيون الذخائر التي لم تنفجر، فانفجرت فيهم".
ودعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في هذه "الانتهاكات".
ومنذ تدخل قوات التحالف السعودي في 26 مارس/ آذار، قُتل نحو 4500 شخص - بينهم 1950 مدنيا - في الصراع، بحسب تقديرات الأمم المتحدة./انتهى/
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، العدوان السعودي باستخدام ذخائر عنقودية في ضربات جوية شنّها في اليمن.
رمز الخبر 1857213
تعليقك