وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد سلامي قال إن المستشارين العسكريين الإيرانيين يقومون في الوقت الراهن بنقل رسالة الثورة الإسلامية في مجالها الدفاعي والعسكري إلى خارج البلاد.
وأشار إلى أن القدرات العسكرية تلعب دوراً مؤثراً في مسيرة التطورات في العالم، مضيفاً إن الأمر حدث في الحرب العالمية الأولى وها هو اليوم يحدث في منطقتنا الإقليمية.
واشار إلى أن خارطة القوى العالمية في حالة تغير وإن هناك قوى جديدة تتشكل في الوقت الراهن، مشيراً إلى إن من الضروري أن يكون لإيران دور في الخارطة المستقبلية للعالم.
وحول الأوضاع في المنطقة قال العميد سلامي إن دول المنطقة استلهمت الصمود من الثورة الإسلامية وهي تقف حالياً بوجه الولايات المتحدة وأذنابها.
وشدد على ضرورة مواصلة الجمهورية الإسلامية حركتها الثورية على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى إن بطء هذه الحركة أو توقفها سيضعف حلفاءنا في العالم ويجعل الأعداء يتفوقون علينا.
وتابع: إن تأثير الثورة الإسلامية تجاوز الحدود الجغرافية بحيث فقدت الولايات المتحدة الكثير من تأثيرها المباشر في التطورات الميدانية وعمدت إلى الحروب بالوكالة.
وقال العميد سلامي إن إيران تمكنت من خلال استخدام إمكانياتها في العالم الإسلامي أن تواجه الإستعمار وأن تدافع عن الشعوب المظلومة وبالتالي لعبت دوراً في إنهيار محور الإستكبار الذي تترأسه الولايات المتحدة./انتهى/
تعليقك