روحاني يدعو لتعزيز العلاقات بين الدول الإسلاميّة

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ رئيس الجمهوريّة حسن روحاني قد استقبل الرئيس الأندونيسي "جوکو وودیدو" ووقعا على أربع مذكرات تفاهم بين طهران وجاكرتا.

وفي المؤتمر الصحفي المشترك عقب المحادثات الثنائية، صرح روحاني : أنّنا نعير أهميّة كبرى للتعاون بين أندونيسيا، البلد الإسلامي المهم في شرق آسيا، وبين إيران،البلد الإسلامي المهم غرب آسيا.

وبارك رئيس الجمهوريّة ذكرى ولادة الرّسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقال : أنّ التّعاون بين البلدين سيكون لصالح الشّعبين الكبيرين، بالإضافة إلى مايسهم به من تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة وفي العالم الإسلاميّ.

وأشار روحاني إلى إنطلاق عجلة الرّوابط بين البلدين بعد زيارته إلى جاكرتا قائلًا : أنّه يجب تعزيز اواصر التّعاون بين البلدين لامتلاكهم القدرات الواسعة على ذلك خصوصًا بعد الإتفاق النّووي.

وأكّد روحاني على أهميّة تعزيز العلاقات المصرفيّة وذلك من أجل تحسين العلاقات الإقتصاديّة والإستثمار فيما البلدين، وأشار إلى تعاون البلدين في مجال الطاقة قائلًا: ستؤمّن إيران حاجات أندونيسيا من الطّاقة لا سيّما تأمين النفط الخام والغاز المائع، والبتروكيماويّات وسائر الحاجات.

وأضاف روحاني : أنّه تمّ التّوافق على إلغاء الوسائط التّجاريّة بين البلدين وتابع أنّ البلدين مصممين على التعاون على الصعيد العلمي والجامعي وبالأخص في مجال تكنولوجيا النانو، البيوتكنولوجي، التقنيات الفضائيّة و صناعة الأدوية.

وعلى الصعيد الثّقافي أكّد روحاني على ضرورة التّعاون بين ايران واندونيسيا خصوصًا أنّ البلدين هما بلدان إسلاميان ينتجان سياسية معتدلة بالإستناد إلى تعاليم الإسلام الرحيمة ويعارضان أي شكل من أشكال التّطرّف.

وعلى صعيد آخر أكّد الرئيس الايراني على تعزيز العلاقات الثّنائيّة على الصّعيد الدّولي مشريا الى عضويتهما في حركة عدم الإنحياز ومنظمة التّعاون الإسلامي، لذا عليهم التّعاون أكثر لحل مشاكل العالم الإسلاميّ في المنطقة وخصوصًا سوريا واليمن وميانمار، مشدّدًا أن حل هذه المشاكل سيؤدّي إلى تعميق الإستقرار في المنطقة.

وختم روحاني قائلا : أنّه تم الإتّفاق على أن يزور وفد أندونيسي العاصمة طهران خلال الأشهر المقبلة لابرام مذكرات تفاهم حول المواضيع الّتي تم التّوصّل إليها اليوم من خلال لجان إقتصاديّة مشتركة./انتهی/