وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ أحكام الإعدام التي صدرت بحقّ المواطنين الثلاثة لم تكن أحكامًا عادلة وفق الضوابط الشرعيّة والقانونيّة، بل إنما كانت أحكاماً صدرت بدوافع سياسيّة وانتقاميّة، ووفق اعترافاتٍ تمّ انتزاعها في غرف التعذيب، وما استعجال الكيان الخليفيّ في التمهيد لارتكابِ جريمته إلا دليلٌ دامغ على تخبّطه وهمجيّته، ونزعته الانتقاميّة، وسليقته الإرهابيّة، وتنفيذًا لأجندة النظام السعوديّ الإرهابيّ وتغذية الفتن الطائفيّة الدمويّة في المنطقة وخصوصاً بعد اخفاق السعودية في العراق وسوريا واليمن ومحاولة النظام الخليفي أن يرضي النظام السعودي الوهابي بارتكام الجرائم بحق الشيعة البحرينيين.
كما أن نظام الحكم في البحرين يبحث عن مكاسب سياسية واقتصادية من وراء هذه الأحكام وتنفيذ الاعدام بحق شباب الشيعة في البحرين، من ضمن تلك المكاسب الحصول على معونات مالية من دولة الإمارات التي أرسلت مرتزقتها الى البحرين لقتل الشباب وتفاجأت بهلاك احدهم./انتهى/
ذكرت مصادر مطلعة أن النظام الاماراتي يقف خلف تنفيذ حكم الإعدام الذي أقدمت عليه السلطات البحرينية فجر اليوم وقد تبين أن الإمارات قد مارست ضغوطا على آل خليفة قبل اعدام الشباب الثلاثة لاجبارهم على تنفيذ الحكم انتقاما لهلاك أحد جنودها عام 2014م.
رمز الخبر 1868832
تعليقك