وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الايراني حسن روحاني والذي وصل اليوم الى العاصمة العمانية مسقط في زيارة تشمل بلدين خليجين هما عمان والكويت بهدف بحث العلاقات الثنائية بين ايران وهذين الدولتين العربيتين. اجتمع بالمسؤولين العمانيين وبحث معهم عدة قضايا مشتركة.
وفي مستهل اللقاء أشار روحاني الى رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية في تحكيم العلاقات الثنائية مع دول المنطقة والجوار، مشيدا بدور سلطان قابوس بن سعيد وحكمته ومساعيه الرامية الى نشر الخير والاخوة بين دول وبلدان المنطقة.
واشار روحاني خلال اللقاء الى العلاقات الاخوية والعريقة بين البلدين على مر التاريخ وقال ان الروابط بين طهران ومسقط كانت ودية وراسخة دوما وان النهج الحكيم والمساعي الخيرة والاخوية لسلطان عمان كانت مؤثرة للغاية في هذا المجال.
واعتبر الاتفاق النووي بانه يخدم العلاقات بين البلدين ودول المنطقة والعالم وقال ان الظروف اليوم باتت مناسبة للغاية لتطوير وتعزيز العلاقات بين ايران وعمان اكثر فاكثر وان هناك جهوزية لتفعيل الطاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية والعلاقات بين شعبي البلدي واتخاذ خطوات جديدة وواسعة .
واشار روحاني الى ارضيات تطوير التعاون بين طهران وعمان في مخلتف القطاعات بينها الاقتصاد والنقل والشحن والغاز الطاقة والموانئ والصناعة والتجارة والخدمات الفنية والهندسية وقال ان تعزيز العلاقات المصرفية بامكانه ان يمهد الارضية لتسريع عجلة تنمية العلاقات الاقتصادية بين طهران ومسقط واضاف اننا نامل من مسؤولي قطاع المصارف في البلدين ان يعملا خلال هذه الزيارة على تطوير العلاقات المالية والمصرفية بين طهران وعمان اكثر فاكثر .
واشار الى اهمية العلاقات العملية والثقافية بين ايران وعمان وقال ان امام الشركات المعرفية في هذا المجال ارضية مناسبة للغاية للتعاون وتبادل التجارب مع الجانب العماني كما ان تسهيل منح تاشيرات الدخول بامكانه ان يعزز ايضا من العلاقات والتعاون بين شعبي البلدين .
وشدد الرئيس روحاني خلال اجتماعه بالسلطان العماني قابوس بن سعيد في مسقط على ضرورة متابعة والبحث عن حل للوضع غير المناسب للشعب اليمني وقال ان الوضع المتدهور للغاية الذي يشهده الشعب اليمني المظلوم يسلتزم منا جميعا كدول مسلمة في المنطقة العمل على اتخاذ اجراءات جادة وانسانية لنصرة شعب هذا البلد.
وقال روحاني انه لا ضمان لامن المنطقة سوى بتحمل بلدان المنطقة المسؤولية والتعاون الاقليمي ومن هنا فعلى دول المنطقة العمل سوية الى جانب بعضهم البعض لارساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة ./انتهى/
تعليقك