وكانت روسيا وتركيا وايران قد اتفقت في ختام الجولة الرابعة من محادثات آستانا بين الحكومة السورية والمعارضة على اقامة اربع مناطق في سوريا تتوقف فيها الاشتباكات والغارات الجوية مع ادخال المساعدات الانسانية اليها.
واولى هذه المناطق هي في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، والثانية اجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا الواقعة قرب الحدود مع الاردن.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية خرائط للمناطق الاريع، حيث اوضح الناطق باسمها سيرغي رودسكوي أن أكبر منطقة تشمل ريف إدلب والمناطق المحاذية ومناطق شمال شرقي ريف اللاذقية، وريف حلب الغربي وشمالي ريف حماة.
وقالت وزارة الخارجية التركية الخميس أن الاتفاق يحظر استخدام جميع الأسلحة في تلك المناطق، وسيسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إليها وعودة النازحين الى بيوتهم.
وفي السياق نفسه أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا تسمح بعزل الإرهابيين عن "المعارضة المسلحة" وستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل السادس من أيار الجاري موضحة إن "سريان مفعول المذكرة لا يعنى نهاية المعركة ضد التنظيمات الإرهابية" مضيفا إن "الدول الضامنة ستواصل الجهود المشتركة لمحاربة التنظيمات الإرهابية"./انتهى/
تعليقك