وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "نيو أطلس" أن أحد المحققين في جامعة RMIT الأسترالية العالم الايراني "عباس مهاجراني" تمكن من صنع نوع جديد من مادة الأسفلت بإستخدام عقائب السجائر، اذ تزيد هذه العقائبُ الأسفلتَ متانة وقوة الى جانب الحفاظ على البيئة من خلال الحدة من إنتشار هذه المادة السامة.
ويذكر أنه سنويا يتم إنتاج 6 مليار سيجارة في العالم وذلك يخلف 1.2 مليون طن من عقائب السجائر التي تعتبر حثالة سامة تضر بالطبيعة.
وقد تمكن مهاجراني في السنه الماضية من صنع طابوق بإستخدام عقائب السجائر. فإن إضافة تلك العقائب الى تركيبة الطابوق لم تؤد الى زيادة من صلابة الطابوق ومنع تسرب المواد الكيميائية السامة الى الطبيعة فحسب، بل ساعدت على الترشيد في منابع الطاقة من خلال تخفيض الطاقة اللازمة لإنتاج الطابوق حتى 50%.
وذلك شجع مهاجراني وباقي المحققين الذين يعملون معه، لإجراء البحوثات اللازمة من أجل تصنيع مادة الإسفلت بواسطة استخدام عقائب السجائر وذلك من خلال وضع عقائب السجائر في مادة البرافين والبيتومين من أجل منع تسرب المواد السامة ومنثم اضافتها الى باقي المواد.
وقد أثبتت الإختبارات التي أجريت على هذا النوع من الإسفالت، بأنه أكثر قوة ومتانة من الأسفلت العادي وقادر على تحمل حجم أوسع من زحمة المرور ، غير أنه أقل إمتصاصا للحرارة، إذ يؤدي هذا الأمر الى تخفيض درجة الحرارة في المدن.
وفي هذا السياق قال مهاجراني، أن هذه التقنية تساعد على إنتاج المواد الإنشائية مثل الطابوق والإسفلت والتخلص من القمامة السامة والمضرة للبيئة في آن واحد./انتهى/
تعليقك