وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الحركة أشادت "بالمواقف الأوروبية والروسية والصينية من الإتفاق النووي"، مستغربةً في الوقت عينه "مجارات بعض الدول العربية وتسارعها في تأييد تصريحات الرئيس الأميركي العدوانية وانخراطها المتسرع في مغامرات واشنطن التي تريد توريطهم كأدوات بالفتنة الداخلية".
كما دعت "بعض العرب لإعادة النظر في تبعيتهم لواشنطن وأن يتعظوا من تاريخ علاقات أميركا بما يسمى أصدقائها حيث أنها تضحي بهم أولاً بعد أن تستنفذ أدوارهم، فها هي تركيا العضو في الحلف الأطلسي والشريك المسمى إستراتيجي سابقاً لواشنطن قد أعادت حساباتها وخياراتها الإستراتيجية بعد أن أمطرتها واشنطن بالمؤامرات بدءأ بالإنقلاب الأخير وإحتضانها غولن وجماعته مروراً بتأييدها ودعمها للإنفصاليين الأكراد".
واشارت الى أنها "لطالما دعت إلى حوار إسلامي إسلامي تكون أضلاعه الأساسية العرب وإيران وتركيا يفضي إلى إستراتيجية وحدوية مقاومة تكون وجهته تحرير فلسطين لأنها ترى أن أمن المنطقة يحفظه أبناؤها وليس الغرباء وداعمي اسرائيل والإرهاب الكفيري".
تعليقك