وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الإيراني استقبل بعد ظهر اليوم الاربعاء وزيرة خارجية هولندا "سيغريد كاغ" واشار الى انه " لا يوجد أي عائق أمام تنمية العلاقة بين البلدين، ونحن مستعدون لتطوير هذه العلاقات في جميع القطاعات".
وتابع الرئيس روحاني قائلا : ان طهران ترحب بالمزيد من تطوير العلاقات مع الاتحاد الاوروبي ومن ضمنه هولندا ولا يوجد اي عائق في مسار العلاقات المتنامية بين ايران وهولندا.
ورحب بالحضور الاكثر فاعلية للشركات الهولندية في ايران واكد ضرورة تعزيز التعاون المصرفي، معلنا استعداد ايران للحوار مع الاتحاد الاوروبي من اجل ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة ومواصلة مكافحة الارهاب.
وفي جانب آخر من حديثه أشار الرئيس إلى الدور الذي يؤديه الاتفاق النووي إلى تعزيز التعاون المشترك، مؤكدا أن "الاتفاق النووي هو مجموعة لا يمكن اضافة شيء اليه أو التقليل منه".
وأوضح ان الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تفي بالتزاماتها الا اذا التزمت الأطراف الأخرى بكامل الاتفاق مشيرا الى انه "في هذه الحالة سوف تلتزم به، وسوف تبذل بما تستطيع من الجهود للحفاظ عليه، ودون أدنى شك، فإن بداية الانتهاك لن يحدث من قبل ايران ".
وخلال لقائها في طهران اليوم الاربعاء، الرئيس الايراني حسن روحاني، قدمت وزيرة الخارجية الهولندية المواساة للحكومة والشعب الايراني بحادث سقوط الطائرة الايرانية ومصرع ركابها وقالت، ان الاتحاد الاوروبي وهولندا بصفتها عضوا فيه عازمان على تطوير وتعزيز العلاقات مع ايران في جميع المجالات.
واضافت، ان الشركات الهولندية على استعداد للمشاركة الاكثر فاعلية في مسار التقدم بالمشاريع الايرانية فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة والزراعة وترشيد الطاقة وان الحكومة الهولندية تشجع وتحث هذه الشركات لتطوير انشطتها في ايران.
واكدت الوزيرة الهولندية التزام الاتحاد الاوروبي بالاتفاق النووي، واشارت الى دور هذا الاتفاق في تنمية هذه العلاقات واكدت ضرورة استمرار مسيرة الحوار بين ايران والاتحاد الاوروبي لترسيخ الثقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واشارت وزيرة الخارجية الهولندية الى البرنامج الصاروخي الايراني وقالت، اننا نعتبر حاجة ايران لبرنامج تسليحي للدفاع عن نفسها حقا مشروعا ونعترف بذلك رسميا.
واكدت كذلك ضرورة بذل الجهود لانهاء الكارثة الانسانية في اليمن وقالت، ان هولندا ترى بانه يجب ارساء الهدنة في اليمن فورا وبدء عملية الحوار الوطني فيه من اجل ايجاد الامن والاستقرار./انتهى/
تعليقك