وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أمين مجلس الاعلى للامن القومي الايراني استقبل اليوم الأحد وزير الدفاع الافغاني الفريق طارق شاه بهرامي وناقش معه القضايا المشتركة بين البلدين وآليات تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية بين طهران وكابول.
وأشار شمخاني إلى العلاقات الثنائية بين ايران وأفغانستان وقال ان وجود علاقات متينة مع دول الجوار من ضمن أولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر شمخاني أن ترسيخ الأمن والاستقرار في افغانستان والقضاء على نشاط الجماعات الارهابية هناك هدف مشترك بين ايران وافغانستان، مضيفا " ان الارهاب التكفيري الذي يدعم من بعض الدول في المنطقة هو خطر كبير يهدد دول المنطقة وبلدان العالم الاسلامي.
وأشار شمخاني الى عدم الاستقرار النابع عن تواجد وحضور أمريكا في أفغانستان وقال " إن التجربة السورية والعراقية أظهرت أن أمريكا هي الأساس والمنظم لعمل الإرهابيين في المنطقة وزعزعة الامن والاستقرار في بلدان شرق الأوسط".
وتابع أمين مجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالقول " إن بعض الدول العربية الرجعية تدعم هذه الفوضى وعدم الاستقرار وهي تقدم الدعم المالي واللوجيستي".
وأكد شمخاني وجود العديد من الوثائق والمستندات التي تثبت تورط أمريكا وحلفائها في مختلف المراحل الزمنية في الهجوم على القوات الأمنية العراقية والسورية بهدف انقاذ الارهابيين وتخليصهم من الهلاك على أيدي القوات الحكومية في هذين البلدين.
بدوره أعرب وزير الدفاع الافغاني عن ارتياحه لزيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، ووصف ايران بأنها وطنه الثاني، مشيرا الى العلاقات التاريخية العريقة بين افغانستان وايران، ومشيدا بوقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الشعب الافغاني في أصعب الظروف وبدون أي توقع بالحصول على مقابل.
وشدد على، أننا ومهما كانت الظروف، لن نسمح للأجانب بتهديد ايران انطلاقا من الاراضي الافغانية.
وأضاف الفريق طارق شاه بهرامي، ان المشتركات في اللغة والثقافة والدين بين البلدين تشكل ارضية اساسية لتنمية العلاقات الشاملة على اساس ضمان المصالح المشتركة، مبينا ان الشعب الافغاني لن ينسى أبدا إحسان الشعب الايراني العظيم.
وبحث الجانبان خلال اللقاء كذلك بشأن مختلف القضايا الثنائية والتطورات الدفاعية والأمنية في المنطقة./انتهى/
تعليقك