وأوضح غوتيريش، اليوم الثلاثاء 22 مايو/ أيار في كلمة أمام مجلس الأمن حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، إن "أكثر من 128 مليون شخص في العام بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، والسبب في معاناتهم هو الصراعات".
وأضاف "الأمم المتحدة سجلت العام الماضي حالات موت وإصابة أكثر من 26 ألف مدني، في 6 دول فقط، وهي أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو والعراق والصومال واليمن".
وتابع غوتيريش "المدنيون في مناطق الصراعات يكونون عرضة إلى انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاغتصاب وانتهاكات جنسية أخرى".
كما ذكر أن "النزاعات تستمر في إجبار الملايين من الناس على الفرار من أوطانهم إلى مستقبل مجهول، وفي الغالب لا يتمكنون من الوصول إلى المساعدات والحماية الأساسية، فمع نهاية عام 2016، بلغ عدد الذين من نزحوا من أوطانهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد 65.6 مليون شخص".
وأوصي الأمين العام بثلاثة تحركات يجب اتخاذها لتعزيز حماية المدنيين في مناطق الصراعات، حيث قال "أولا، على الحكومات تطوير إطار عمل لسياسية حماية المدنيين في الصراعات، ووضع إجراءات حمائية التخفيف والاستجابة للأضرار التي يتعرض لها المدنيون من قبل قوات الأمن الوطنية والقوات الشريكة والتحالفات الدولية".
وتابع الأمين العام "على الدول الأعضاء دعم الأمم المتحدة في تطوير ومدونات سلوك وخطط عمل لحماية المدنيين، وثالثا، على الدول الأعضاء دعم حماية المدنيين، وتضافر الجهود من أجل ضمان المسائلة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة، لإنهاء مناخ الإفلات من العقاب".
كما طالب الأمين العام كل الدول لعدم السماح للخلافات السياسية بمنع أو التقليل من الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان حماية المدنيين./انتهى/
تعليقك