ويأتي قلق واشنطن في الوقت الذي التقى فيه وزير الخارجية الايراني جواد محمد ظريف الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق الاثنين.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر "على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يهاجم بشكل متهوّر محافظة إدلب، سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيًا جسيماً إذا ما شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة" حسب تعبيره.
وفي حين يتجاهل الرئيس الامريكي المأساة الإنسانية الأكبر عالميا بحسب تأكيد الأمم المتحدة في اليمن، زعم ترامب أنه "يمكن لمئات الآلاف من الناس أن يُقتلوا في إدلب، مضيفا لا تدعوا هذا الامر يحدث".
وتُعد محافظة إدلب مع أجزاء من المحافظات المحاذية لها آخر مناطق اتفاقات خفض التوتر التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا. ولإدلب خصوصيتها كونها المعقل الأخير لجماعة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التكفيرية. كما تُعد منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية تطبيقاً لاتفاق خفض التوتر./انتهى/
تعليقك