وذكر النائب في البرلمان السوري ، لمراسل وكالة مهر للأنباء ، أن العدد الهائل للتجمعات الإرهابية يتعسر على أي دولة أن تتحمل وجودهم حتى روسيا وتركيا وإيران لذلك فان الحكومة السورية حريصة على القضاء عليهم وتحرير اراضيها من الإرهابيين ، وان اهمية معركة إدلب تاتي لإعلان النصر النهائي على الارهابيين في سوريا والعالم بأكمله.
وفيما يخص التهديدات الأميركية بشان قصف المراكز المهمة السورية والقواعد العسكرية ، قال مرعي ان الولايات المتحدة الأميركية تسعى الى تصعيد الأزمة وتفاقمها أكثر بسوريا ، بسبب النجاح الذي يحققه الجيش السوري وحلفاؤه على الارهابيين ، مبينا انه كلما اقترب السوريون من اعلان الانتصار النهائي على الارهابيين وتنظيم داعش جاءت أميركا واستفادت من آلياتها التصعيدية للحيلولة دون الظهور بمظهر الخاسر ومنع القضاء الكلي على الارهابيين.
وتطرق إلى دور جمهورية تركيا بخصوص الازمة في سوريا ، منوها الى ان تركيا في بدء الامر كانت هي السبب وراء الازمة السورية ، لكن في الفترة الأخيرة باتت تنحى منحى إيجابيا إزاء الازمة في سوريا ، وتحاول ضرب الارهابيين بما في ذلك جبهة النصرة اذ انها لحقت بها اضرار كبيرة جراء سياساتها الخاطئة في بدء الأمر بدعمها وتمويلها للإرهابيين وشذاذ العالم.
وقال ان الجانب الغربي بمن فيه الأميركي والأوروبي يحاول مد خطوط التواصل مع الحكومة السورية للمشاركة في إعادة إعمار البلاد ، لافتا الى ان الحكومة السورية عازمة ومنطلقة في هذا الامر لكن مع حلفائها سواء إيران أو روسيا أو الصين./انتهى/
أجرى الحوار : محمد فاطمي زاده
تعليقك