وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، كتب في تغريدة على تويتر، مساء الجمعة، انه وفي الوقت الذي تحاول امیركا التثبت بالمعاهدات الدولیة لتوجیه التهم ضد إيران فان سیاساتها هی نفسها منتهكة لهذه المعاهدات.
واضاف ظريف ان توجیه الاتهام حول اسلحة الدمار الشامل من قبل دولة دعمت هي نفسها العراق في استخدامه للاسلحة الكیمیاویة ضد ایران ومن ثم قامت بعدوان عسكري على العراق بغیة القضاء على تلك الاسلحة، لا یعد مهینا فقط بل هو امر خطیر.
وكان المندوب الامیركي في المنظمة الدولیة لحظر الاسلحة الكیمیاویة "كینیث وارد"، قد ادعى فى تخرصات له خلال اجتماع للمنظمة في لاهاي بان "ایران لم تكشف عن كل قدراتها من الأسلحة الكیمیاویة للمنظمة الدولیة في لاهاي في انتهاك لمیثاق دولي لمنع انتشار تلك الأسلحة".
واضاف 'إن إیران لم تخطر المنظمة بوجود منشأة لتعبئة القنابل الجویة' حسب زعمه، معتبرا أن “الولایات المتحدة لدیها مخاوف منذ فترة طویلة من أن یكون لدى إیران برنامج للأسلحة الكیمیاویة لم تفصح عنه للمنظمة” حسب قوله.
وكان المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة "بهرام قاسمي" قد رفض الاتهامات الامیركیة الاخیرة ضد طهران حول انتهاك معاهدة حظر الاسلحة الكیمیاویة ووصفها بانها اتهامات واهیة لا اساس لها من الصحة.
وقال قاسمي في تصریح بهذا الشأن: ان الوفد الامیركي في منظمة حظر الاسلحة الكیمیاویة وخلال انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الاسلحة الكیمیاویة ف لاهاي، وجه اتهامات لا اساس لها كعادتهم(المسؤولون الامیركان) المألوفة والدائمة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، واننا نرفضها بقوة.
واردف قاسمي قائلا: ما هو مؤكد وواضح للغایة هو ان امیركا هي الدولة الوحیدة العضو في المنظمة والتي تمتلك ترسانة من الاسلحة الكیمیاویة، ولم تف لغایة الآن بتعهداتها لتدمیرها، بل تقوم بالتزامن مع ذلك بدعم برنامج الاسلحة الكیمیاویة للكیان الصهیوني، وان طرح مثل هذه الاتهامات الخاطئة وغیر الحقیقیة انما یأتي من منطلق العداء ضد الشعب الایراني ومن اجل صرف انظار المجتمع الدولي عن خرقها للتعهدات ودعمها المتكرر للترسانات الكیمیاویة لدى الكیان الصهیوني والجماعات الارهابیة./انتهى/
تعليقك