٢٧‏/١١‏/٢٠١٨، ١١:٠٦ ص

رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات

فلسطين جمعت أحرار الأمة والطائفية لا وظيفة لها غير التفرقة

فلسطين جمعت أحرار الأمة والطائفية لا وظيفة لها غير التفرقة

أكد رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات " الشيخ "محمد نمر زغموت"، أن القضية الفلسطينية جمعت كل أحرار المسلمين والآن هم يتوحدون على فلسطين لانها قبلة المسلمين الأولى.

وكالة مهر للانباء - محمد مظهري:  اوضح رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ الدكتور "نمر زغموت"، خلال مقابلة مع مراسل وكالة مهر للأنباء، على هامش مؤتمر الوحدة الإسلامية، أن العوائق التي تقف أمام الوحدة الإسلامية عديدة ومختلفة ولا تتم إلا بالعودة إلى الإسلام المحمدي الحنيف رافضاً استخدام التعابير الطائفية التي من شأنها تقسيم الأمة.

واليكم نص الحوار:

س: ما هي العوائق التي تعرقل مسار الوحدة الإسلامية؟

هذا يتطلب جواباً طويلاً والعوائق والعراقيل التي تقف أمام الوحدة الإسلامية عديدة ومختلفة أهمها اختلاف المسلمين فيما بينهم طوراً بالمذهبية وطوراً بالشعوبية بالقومية وكل الذين لا يتوسلون لالإسلام وسيلة حقيقية للوصول إلى الله هم مخطئون لان وحدة المسلمين تكون بنبذ المذهبية والطائفية والشعوبية والعودة إلى الإسلام المحمدي الحنيف و اننعود كلنا إلى عبادة الله الواحد الأوحد الذي يأمرنا بالوحدة والتوحد.

س: كيف يمكن أن تجمع القضية الفلسطينية بين أبناء الأمة شيعة وسنة؟

القضية الفلسطينية جمعت الاحرار وليس المسلمين فقط حيث جمعت كل الأحرار والمسلمين من كل إيران وسوريا لبنان وفلسطين والآن هم يتوحدون على فلسطين ولماذا فلسطين؟ لانها قبلة المسلمين الأولى وهم يجاهدون حتى يستعاد الاقصى إلى أهله.

س: كيف نتعامل مع التيارات المتطرفة؟

التيارات المتطرفة صنيعة بريطانيا وأميركا والموساد وهم من علموهم بمنطق إسلامي كيف يفرقون بين صفوف المسلمين لكن الله خذلهم واخزاهم وسنقضي على البقية.

س: ماهي الرسالة التي توجهها للشارع السني والشيعي؟

أقولهم لهم عودوا إلى الله وعودوا إلى إسلام محمد والسؤال الذي يطرح نفسه هل كان محمد أو علي عليهما السلام سنيان أو شيعيان؟ لذا عودوا إلى ماكان عليه رسول الله ومن ولاه رسول الله. هذا الحق وهذه هي الحقيقة لان العودة إلى الإسلام المحمدي ستجدون العوامل التي تقربكم إلى الله وتحرير فلسطين وتوحيد الصفوف الإسلامية./انتهى/

رمز الخبر 1889898

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha