وافادت وكالة مهر للانباء إن مسؤولة في منظمة العفو الدولية، آرا مارسن نافال صرحت في بيان لها إن السفينة (بحري ينبع) المحملة بالأسلحة التي من المحتمل أن تستخدم في حرب اليمن، تتردد على الموانئ الأوروبية مثل لعبة " الكرة والدبابيس".
وأضافت "مارسن نافال" أن الشحنة كانت "اختباراً جاداً لالتزامات دول الاتحاد الأوروبي بموجب معاهدة تجارة الأسلحة: "لقد فشلت عدة دول في هذا الاختبار في غضون بضعة أيام فقط.
وكانت السفينة السعودية قد غادرت الميناء الفرنسي دون أن تتمكن من تحميل شحنة سلاح جاءت من أجلها إلى فرنسا التي تعتبر من بين مصدري الأسلحة الرئيسيين للمملكة.
وألغت السفينة بعد أن دعت منظمات دولية على رأسها العفو الدولية فرع فرنسا إلى توقف السفينة، محذرة من دخول السفينة السعودية إلى ميناء سانتاندير، وقالت إن هذه السفينة مخصصة لحمل أسلحة موجهة للحرب في اليمن، الأمر الذي أدى إلى إصدار أمر قضائي عاجل يمنع توريد شحنة الأسلحة المزمعة للسعودية.
وقالت العفو الدولية إن خبراء أمميين ناشطين في مجال حقوق الإنسان ألقوا باللائمة على التحالف الذي تقوده السعودية في معظم الإصابات المدنية الموثقة في العدوان على اليمن، مشيرين إلى أن قوات التحالف قصفت منشآت طبية وأسواقا ومناطق سكنية وحفلات زفاف وجنازات وسجونا وقوارب صيد./انتهى/.
تعليقك