أكد المختص بالشأن الإسرائيلي "حسن عبدو"، في حوار مع وكالة مهر للأنباء، أن دعم إيران للقدس ولفلسطين هو ثابت من ثوابت إيران وهناك كثير محطات أكدت أن أهم ثوابت هذه الثورة هو تمسكها الكامل بفلسطين ليست من منطق المصلحة الفلسطينية بل من منطق المصلحة الإسلامية ومصلحة إيران بمعنى أننا نلتقي جميعا على دعم القدس والقضية الفلسطينية ودور إيران في دعم القضية الفلسطينية لا يستطيع أحد أن يزاود عليه.
فيما يلي نص الحوار:
1. ما اهمية يوم القدس العالمي في ظل التطورات الاخيرة و خاصة ما تسمى صفقة القرن ؟
يوم القدس العالمي يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التطورات التي جرت في العام الماضي وخاصة الاعتراف الأميركي بأن القدس عاصمة تاريخية للشعب اليهودي وتغيير طابعها العربي والإسلامي لذلك هذا اليوم في ظل هذه الظروف يصبح ضرورة للتأكيد على تمسك الفلسطينيين والعرب والمسلمين جميعا بالقدس وأفضل رد يمكن أن يكون على ترامب وعلى الجهد الذي تقوم به الصهيونية العالمية بدعم من المركزية الاستعمارية الغربية التي يقودها ترامب لذلك يوم القدس العالمي هذا العام يأتي في ظل انهيارات كبيرة خاصة في النظام الأقليمي العربي الذي تخلى عمليا عن القدس وفلسطين ولم يعد يشتبك مع المشروع الصهيوني واصبح لديه رغبة بالتحالف معه وهنا يكمن التحالف معهم فعلا.
2. ما مدى امكانية نجاح ورشة المنامة التي تهدف الى تطبيع اقتصادي مع الاحتلال؟
ورشة المنامة هي محطة في مسار طويل للسلام الأميركي في المنطقة بمعنى السلام الاقليمي الذي هو اول المشروع الأميركي في منطقة الشرق الأوسط. بدون شك اذا مابقي الحال كما هو عليه وتم الاقتصار على الرفض الكلامي لهذا المسار فاعتقد أن صفقة القرن وورشة المنامة ستسير بلا عوائق لأن الاستفزاز الذي جرى من البحرين للفلسطينيين والعرب والمسلمين والتمادي من الدول العربية وخاصة الخليحية التي تطبع مع الاحتلال بالقفز عن القضية الفلسطينية يحتاج لردود أكثر من بيانات ومن الخطب والشجب والاستنكار تحتاج إلى خطوات عملية حتى يتم ارسال رسالة قوية لهذا المسار ولمن يريد أن يتحالف معه لذلك أن لم يكن هناك ثمن يمكن ان يدفعه ويتعاطى مع صفقة القرن بهذه الطريقة اعتقد أن ذلك يعطي ضوء أخضر لكل الدول العميلة والتي جعلت من نفسها أدوات للمشروع الصهيوني والمشروع الأمبريالي الأميركي.
3. ما دور إيران في يوم القدس وكيف تدعم القضية الفلسطينية؟
اعتقد أن دعم إيران للقدس ولفلسطين هو ثابت من ثوابت إيران وهناك كثير محطات أكدت أن أهم ثوابت هذه الثورة هو تمسكها الكامل بفلسطين ليست من منطق المصلحة الفلسطينية بل من منطق المصلحة الإسلامية ومصلحة إيران بمعنى أننا نلتقي جميعا على دعم القدس والقضية الفلسطينية ودور إيران في دعم القضية الفلسطينية لا يستطيع أحد أن يزاود عليه فالثورة الإيرانية من أول يوم وحتى قبل أنتصار الثورة الإيرانية كانت القدس وفلسطين مسألة جوهرية في فكر المؤسس لهذه الثورة اية الله الخميني الذي كان دائما يحرض الإيرانيين في خطبه حتى قبل الثورة وبعد الثورة على الصهيونية العالمية وعلى التمسك الكامل بالقدس والقضية الفلسطينية وليس ادل من ذلك ان هو من رفع عءا الشعار وووجه هذا النداء للامة العربية والإسلامية بأن تجعل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوم للقدس هذا النداء الخالد هو أكبر دلالة على دعم لا محدود للقضية الفلسطينية ليس فقط على الصعيد السياسي بل على الصعيد الثقافي وعلى الصعيد العسكري. لذلك نحن نتقدم بالشكر دائما لإيران هذه الدولة والثورة العظيمة التي غيرت وجه المنطقة وهي ما زالت في خندق مواجه مع المشروع الأمبريالي الغربي ولم تتراجع قيد انملة لذلك نتوجه بالتحية إلى روح الإمام الخميني وأيضا إلى قائد الثورة الإمام علي خامنئي وإلى اركان قيادة إيران سواء قيادة او شعبا التوجه بالشكر لهم على تمسكهم وأحيائهم ليوم القدس العالمي.
4. كيف يتم احياء يوم القدس في فلسطين المحتلة؟
هناك استجابة منقطعة النظير في جنابات الأقصى ، تشهد يوم الجمعة استجابة لهذا النداء الخالد وأيضا في قطاع غزة والصفة الغربية وأينما تواجد الفلسطينيون يشاركون في يوم تلقدس العالمي للأعلان عن تمسكهم الكامل بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين وللحضارة العربية والإسلامية لذلك تغيير طابعها العربي والإسلامي سيكون صعبا في ظل هذا التمسك الكامل بطابع المدينة العربي والإسلامي واعتبارها عاصمة للعرب والمسلمين.
5. كيف يمكن ان یخدم يوم القدس مسيرات العودة حيث انهما يتزامنان معا؟
مسيرات العودة ستكون قوية وستعبر بقوة في ظل الاشتباك مع الاحتلال للتمسك الكامل بالقدس وفلسطين عندما تسعى الأمبريالية العالمية والصهيونية والنظام الاقليمي العربي الذي اصبح مركز تفاعلاته السعودية عندما اليوم لم تعد فلسطين هي قضية بالنسبة لهم وإنما مجرد عبأ اعتقد بأنه تأتي مسيرات العودة لتقول كلمة واضحة تترسل رسالة قوية بالدم نتمسك بالقدس وفلسطين هي أية من أيات القرأن والقدس لم يمكن التنازل عنها بوصفها جزء لا يتجزأ من المصحف الشريف. لذاك هذه الجمعة ستكون يوما حافلا يرسل من خلاله تزامن مسيرات العودة مع يوم القدس، رسالة للعالم بأننا متمسكون مهما فعلت الصهيوتية لن نتخلى قيد انملة عن حقوقنا الكاملة في القدس وفلسطين./انتهى/
اجرت الحوار: شيرين سمارة
تعليقك