٢٤‏/٠٧‏/٢٠١٩، ١٢:٢٣ م

شمخاني: التفاوض من لا يلتزم بالعهود حماقة

شمخاني: التفاوض من لا يلتزم بالعهود حماقة

اكد أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني على شمخاني أن التفاوض مع من لا يلتزم بأي من تعهداته تعد حماقة ومؤشر على الضعف والعجز.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن نائب قائد الثورة الاسلامية وأمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني التقى اليوم الاربعاء بأعضاء ورئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الاسلامي، حيث اكد على الدور البارز والفعال لهذه اللجنة في دعم استراتيجية "المقاومة الفاعلة" لمواجهة سياسة "الحد الاقصى من الضغط" التي تتخذها الولايات المتحدة ضد الشعب الايراني، قائلا: منذ ديسمبر للعام الماضى قد تغيرت توجهات ايران بعد نكث الولايات المتحدة لعهودها وعدم قيام اوروبا باي خطوة عملانية، حيث قررت ايران اتخاذ اجراءات فاعلة ومضادة بمجال الاقتصاد والسياسة والبرنامج النووي.

واعتبر شمخاني أن استغلال الامتيازات وتفعيل الامكانيات وخلق الطاقات تعد من اهم السياسات التنفيذية لتحقيق استراتيجية "المقاومة الفاعلة"، مضيفا: دخلت اجراءات هذه الاستراتيجية حيز التنفيذ في ابريل – مايو للعام الجاري بشكل متأخر، مما أدى الى قلب معادلات القوة في المنطقة.

واعتبر ان اجراءات الولايات المتحدة بالضغط على ايران باقصى درجة جاءت من اجل طفح كيل الصبر لدى الشعب الايراني وخروج مظاهرات عديدة واحداث فوضى في ايران وإركاع نظام الجمهورية الاسلامية، مشيرا الى ان الشعب الايراني الواعي والنبيل وقف صامدا الى جانب النظام وافشل مخططات العدو، لأنه بات على علم بمؤامراته من اجل تصعيد الاوضاع وزعزعة الامن في ايران.

وبالاشارة الى انجازات البلاد الناجمة عن استراتيجية المقاومة الفاعلة قال: اليوم بات العدو على علم بعجزه وفشله في ممارسة سياسات الضغط والتفاوض، ولم يعد امامه حل سوى تنفيذ تعهداته وتحقيق كافة مصالح ايران.

وأكد أن التفاوض مع من لا يلتزم بأي من تعهداته تعد حماقة ومؤشر على الضعف والعجز، قائلا: صمود الشعب الايراني علّم العدو ان تضخيم شبح الحرب الخيالية، لم يؤد الى ارغام الشعب الايراني بقبول الذل.

واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي، ان الاستقرار النسبي في اقتصاد البلد ، وعدم تأثير التطورات السياسية والأمنية على تغيير الأسواق الرئيسية ، وخاصة سعر صرف العملة الاجنبية، نجاحا للخطط الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

واضاف: مع اختفاء تأثير العوامل النفسية والسياسية على سعر صرف العملة الاجنبية، ينبغي تركيز كل الجهود لتحقيق التوازن في سعر الصرف على أساس الحقائق الاقتصادية./انتهى/.

رمز الخبر 1896563

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha