وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الاثنين، وبالاشارة الى أن اليوم يصادف الذكرى السنوية لإنقلاب عام 1953 في ايران، قال: المؤامرات ضد الشعب الايراني كانت منذ ذلك اليوم ومستمرة لغاية يومنا هذا.
وتقدم موسوي بالشكر الى الشعب والمسؤولين من اجل دعم وزير الخارجية محمد جواد ظريف بعد ان تم فرض الحظر عليه من قبل ساسة بيت الابيض قائلا: ان هذا الحظر لا اساس له ويظهر ان الولايات المتحدة تسعى وراء خلق البدعة في العالم.
ونوه موسوي الى زيارات وزير الخارجية الايراني الى قطر والكويت وغيرها من الدول في ضوء الدبلوماسية الناشطة، قائلا: توجه وزير الخارجية الى فنلندا ومن ثم سيتوجه الى الدول الاسكندنافية وفي الاسبوع القادم سيبدأ جولته الآسيوية، كما من المقرر ان يجري زيارات لدول اسيا الوسطا والقوقاز وايضا افريقيا، مضيفا: لدينا برنامج لاجراء زيارات الى دول الجوار على مستوى رئيس الجمهورية.
وبالاشارة الى جهود الجمهورية الاسلامية من اجل اجراء حوارات على مستوى المنطقة والعالم قال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني: إن مجال الحوار مفتوح دائما من قبل ايران ونسعى دائما من اجل تعزيز التعاون الثنائي والاقليمي لخفض التوتر، مشددا: إننا نسعى من اجل استتباب السلم والاستقرار.
واعتبر مشروع فنلندا للحوار حول الامن في الخليج الفارسي بانه ليس مشروعا جديدا وان ايران ترحب بمثل هذه الجهود واضاف، بطبيعة الحال هنالك اجراءات خطيرة حذرنا منها ونقول للدول بان لا تسعى وراء تحالفات تؤدي للمزيد من زعزعة الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الاستراتيجية.
زيارة محتملة سيجريها روحاني الى باريس
ونوه موسوي الى الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها فرنسا قائلا: ان الجمهورية الاسلامية ترحب الحلول السلمية وفي هذا الاطار اجرى الرئيس الفرنسي اتصالات مع روحاني، كما تبادل الجانبان زيارات لوفود من كلا البلدين، واعلن موسوي: من المحتمل أن يجري الرئيس الايراني حسن روحاني زيارة لباريس وسيتم الاعلان عنها في حال ان تم تأكيدها، كما انه من المقرر ان يجري ظريف زيارات الى الصين واليابان وغيرها من الدول الاسيوية حيث سيجري مباحثات حول قضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية.
وفند موسوي الاخبار التي تم ترويجها عن توكيل روسيا لاعمال ميناء "جابهار" قائلا: يجب ألّا نولي اهتماما للاخبار المتضاربة التي تنشر، وأن ايران تحترم سيادتها على اراضيها، لكن من الممكن أن تجرى بعض المناورات البحرية المشتركة في منطقة ما، ولا يعني ذلك تسليم تلك المنطقة.
وجهنا انذارات للولايات المتحدة بشأن الناقلة المحتجزة
وحول القرصنة البريطانية وطلب الولايات المتحدة لعدم الافراج على ناقلة النفط الايرانية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: هذه الخطوة الامريكية تهدد الملاحة البحرية الحرة على مستوى العام ، لكن ايران قامت بمتابعة القضية عبر القنوات الرسمية سيما سفارة سويسرا ووجهت الإنذارات للسلطات الامريكية بأن تبعات هذه الخطوة قد تكون سيئة ، وتابع: شهدنا مثل هذه الخطوة في البرازيل ايضا، لكن السلطة القضائية اصدرت حكما بتزويد الطائرات الايرانية بالوقود.
تعليقك