وقال الحوثي في كملة له خلال مسيرة يوم الولاية بالعاصمة صنعاء: إن الشعب اليمني وقف في مواجهة طغيان العدوان وإرهابه وها هو يقف شامخا أمام الدول التي وقفت ضده.
وأضاف "ها هي 17 دولة وقفت ضد شعبنا بدأت تتمزق وبدأت تتلاشى ولم يبقى إلا دولة أو دولتين، وبإذن الله سنتغلب عليها".
وأشار عضو المجلس السياسي خلال كلمته في فعالية يوم الغدير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم لم يمت إلا وقد أكمل الدين، وأوصى بخلافة المسلمين.
ولفت إلى أننا حضرنا اليوم لنقول إن الإسلام قد وضع خليفة له فمن ترك "هذا" – في إشارة إلى قول الرسول الأعظم يوم الغدير لعلي بن أبي طالب عليه السلام (هذا عليّ مولاه) - أتت أمريكا لتقول أمريكا لتقول "هذا" بدلا عنه.
وأضاف أن أميركا تتجه إلى أن تكون اليوم الوالي الفعلي للمسلمين جميعا لمن لم يحملون ثقافة الغدير، لمن يحمل الثقافة القرآنية التي أكمل الله بها الدين.
وأكد أن اليمن يرتبط ارتباطا تاريخيا بالإمام علي علية السلام، ارتباطا وثيقا كما هو ارتباط اليمن بالرسول صلى الله عليه وآلة وسلم.
وأشار إلى أن الإمام علي كان نموذجا للتلميذ الواعي الذي تعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف يسير على خطى القران، تلميذا ومجاهدا وقائدا، وعلينا أن نتعلم من هذه الدروس ومن هذا اليوم ومن هذه النماذج.
ونوة إلى أن الغدير هو نعمة وأن رسول الله لم يأت بدين ناقص حتى يبحثوا عمن يرممه ليكمل ذلك الدين، مضيفا "اليوم أكملت لكم دينكم" بجعل الإمام علي ولي لكل مؤمن ومؤمنة".
ولفت إلى أن الدول الأميركية والأوروبية والدول التي تعادي الإسلام اليوم لا يمكن أن تقبل أبدا بثقافة الغدير لأنها تريد نماذج أخرى من نوعية "أطع الأمير وإن قصم ظهرك" أما من يرفض الظلم والطغيان والاستبداد ومن يقف في مواجه العدوان فإنهم لا يريدونهم لأنهم يحملون الحرية ونفَسُ الإسلام ومعاني الإسلام.
وأضاف إنهم يريدون منا أن نمارس طقوسا لا فائدة لها، يردون أن نصلي في المساجد فقط أما أن نواجه الطغاة لا يمكن، فيهم يدعمون أي ثقافة لا ترتبط بالقرآن الحقيقي.
وتابع أن من يحب رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم ومن يحب عليا عليه السلام، عليه أن يحمل التواضع والصدق والوفاء والعزة والكرمة ومواجه الطغاة بعنفوان وكبرياء لا يمكن أن يخضع لطاغية.
وقال: إن الشعب اليمني حمل هذه الثقافة في مواجهة طغيان العدوان وإرهابه وها هو يقف شامخا أمام الدول التي وقفت ضده. وها هي 17 دولة وقفت ضد شعبنا بدأت تتمزق وبدأت تتلاشى ولم يبقى إلا دولة أو دولتين، وبإذن الله سنتغلب عليها.
المسيرة
تعليقك