وقال عبد المهدي خلال اجتماع الحكومة، أنه "بعد تصويت البرلمان على استقالتي باتت الحكومة مستقيلة، وهذه الاستقالة أحد الحلول للأزمة الحالية وتهدئتها بطلب من المرجعية"، لافتا الى ان "عدم قبول الاستقالة كان سيدخل البلاد في أزمة".
وأضاف، أن "الحكومة خلال سنة أنجزت العديد من المهام الموكلة لها، ولا زالت تبذل جهودا لانجاز الموازنة"، مشددًا على ضرورة "استمرار التداول السلمي للسلطة".
واكد عبدالمهدي على ان "الحكومة الحالية تحولت الى مهام تصريف الاعمال"، مشددا على اننا "سنكون من الداعمين لرئيس الوزراء الجديد".
وأوضح، ان "التظاهرات اعطت للحكومة زخما لتنفيذ الاصلاح، وانه لايمكن انجاز أي برنامج حكومي خلال سنة واحدة".
ولفت الى ان "استمرار التداول السلمي للسلطة امر مهم جدا، وان الحكومة ستستمر باتخاذ القرارات غير القابلة للتأجيل والتي من شأنها استمرار عمل مؤسسات الدولة".
تعليقك