وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مكتب رئيس الجمهورية "محمود واعظي" قال مجيباً على سؤال أحد الصحفيين فيما يتعلق بتصريحات الغرب وتعليقاتهم على أحداث الشغب الاخيرة: " كثيراً من الدول، كأمريكا والكيان الصهيوني وبعض الحكومات العربية الرجعية عولوا كثيراً على الاحداث التي حدثت في نوفمبر المنصرم" .
وأضاف لقد قاموا بإعداد برامج عديدة وأخذوا لقاءآت عديدة ولكن عندما تمكنت الدولة من السيرطة على الوضع خلال 48ساعة ذهلوا من ذلك وأخذ التخبط يعتريهم فلذالك نسمع تصريحات منهم تدل على تخبطهم.
وأضاف "واعظي" علينا انه نشكر الجميع على جهودهم التي بذلت والتي مكنتا من إخماد الفتنة في غضون 48 ساعة، وأيضاً نشكر الشعب الذي خرج بمسيرات مليونية جابت البلاد كافة معبرين عن رفضهم لكل أشكال العنف والتخريب والمساس بالممتلكات العامة.
وتابع " رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية" مجيباً على سؤال احد الصحفيين فيما يتعلق بصفقة تبادل الاسرى بين أمريكا وإيران قائلاً: لم تكن سياستنا مبنيا على العداء يوماً، ويجب علينا ان نفرق بين المسائل الإنسانية وغيرها من المسائل، فعندما نقوم بعمل إنساني مع أحد الدول كتبادل السجناء مثلاً، فإن لذلك العمل أثر ايجابي على الرأي العامة في ذلك البلد، ولكن شرط أن لا يتولد عن تلك الأعمال الإنسانية مشكلات أخرى.
وقال فيما يتعلق بتصريحات رئيس جمهورية فرنسا عن رغبته بتحرير المواطنين الفرنسيين المعتقلين في إيران: " يمكن لرئيس الجمهورية أن يجيب على تلك التصريحات، ولكن المتعارف عليه أنه يجيب أن تجري مراحل عديدة في السلطة القضائية وعليه يتم اخذ القرار النهائي.
وفيما يتعلق بالسؤال حول الإتفاق النووي وقرب الوصول من الخطوة الخامسة من خطوات خفض الإلتزامات النووية صرح "واعظي": فيما يتعلق بالإتفاق النووي هناك إجراءات جدية في طور العمل. /انتهى/
تعليقك