وأفادت وكالة الأنباء أن الرئيس السوري، بشار الأسد، استقبل اليوم يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء العلاقات السورية الروسية وتعاون البلدين في المجال الاقتصادي وسير تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الجانبين حيث تم التطرق إلى المعوقات وسبل تجاوزها والإجراءات والتسهيلات الممكن اتخاذها بغية تسريع تنفيذها.
كما تطرق اللقاء إلى آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين وسبل تعزيزه في المجالات كافة وخاصة فيما يتعلق بالطاقة والبنى التحتية وإقامة مشاريع استثمارية وصناعية جديدة بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
وأعرب الأسد وبوريسوف عن ارتياحهما لتطور التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والذي يسير بخطى ثابتة للوصول إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية وروسيا على الصعيدين العسكري والسياسي.
كما تم استعراض استعدادات الجانبين لاجتماعات اللجنة السورية الروسية المشتركة المقرر انعقادها أواخر العام الحالي.
وفي تصريح للصحفيين قبيل مغادرته مطار دمشق الدولي قال بوريسوف: لقد ناقشنا عددا من المواضيع المهمة ولا سيما المشروعات الكبرى التي تصب في خدمة إعادة بناء الاقتصاد السوري ومشاريع البنى التحتية للمطارات والمعابر الحدودية والطرق.
وأكد بوريسوف أن زيارته إلى سورية تأتي في وقت تشهد فيه إجراءات ملموسة لإعادة بناء الاقتصاد السوري لافتا إلى الصعوبات التي تعترض ذلك نتيجة الإجراءات القسرية احادية الجانب والحصار الاقتصادي المفروض عليها.
وردا على سؤال حول هل ناقشتم موضوع النفط في سورية؟ قال بوريسوف من المعروف أن النفط المصدر الاساسي لميزانية دول عربية كثيرة وأننا الآن نشهد تحسنا واضحا في الوضع بمناطق الجزيرة السورية ونحن ننطلق من موقف أن جميع الموارد الطبيعية الموجودة في الأراضي السورية يجب أن تكون ملكا للشعب السوري والحكومة الشرعية.
تعليقك