وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف صرح بعد ظهر اليوم الاربعاء، وعند حضوره في السفارة العراقية في طهران بمناسبة افتتاح مكتب ذكريات شهداء الحشد الشعبي، والشهيد قاسم سليماني وابومهدي المهندس، صرح: اعزي الشعب العراقي على هذه المصيبة، وأن دماء الشهداء الايرانيين الذين اسفكت من قبل على يد داعش قد اختلطت مع دماء من اغتلاهم اشق الاشقياء من الامريكيين داعمي داعش وذلك يضمن الانسجام والوحدة بين الشعبين العراق والايراني.
وأضاف ظريف: فان الشعب الايراني يشعر بالبهجة لأن الجمهورية الاسلامية قد أظهرت قدراتها في المنطقة، لكن دماء الشهيد سليماني اغلى من ذلك بكثير، والهجوم على القاعدة التي نفذت عملية اغتيال الشهيد كان مجرد الجانب العسكري من الثأر.
واكمل: أن الجانب الحقيقي من الانتقام وكما جاء على لسان قائد الثورة الاسلامية سيكون عبر انهاء التواجد الامريكي في المنطقة، وذلك يعد نبأ ساراً للمنطقة والاجيال القادمة، لأن التواجد الامريكي لا يأتي الى بالشر والدمار لأهاليها.
وبالاشارة الى مزاعم دول الخليج الفارسي بأن هذه الضربة تعد انتهاكا للأراضي العراقية قال ظريف: أن العلمية التي نفذتها ايران كانت ضد قاعدة قد نفذت جريمة ارهابية ضد الشهداء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهم، مؤكدا: كما واعلنت الحكومة العراقية هذه العملية تمت بالتنسيق مع القوات المسلحة والحكومة العراقية، ولا شك أننا نكنّ احتراما كبيرا للسيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية ونرى أن الامن هو قرينٌ بالاحترام المتبادل لسيادة اراضي كافة دول المنطقة./انتهى/.
تعليقك