وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان ذلك جاء في تصريح أدلى به ظريف في مؤتمر "رايسينا" الدولي في الهند، حيث اشار الى أن الهند فقط شهدت في 430 نقطة مراسم عزاء وتأبين لإستشهاد الفريق قاسم سليماني.
واضاف ظريف أن امريكا تنظر من منظارها الخاص الى المنطقة، حيث كانوا يضنون ان الشعب سيرقص في شوارع طهران وبغداد، مؤكدا على ان هذه الرؤية خطيرة جدا.
وحول تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشان خطة الامن الجماعي بمنطقة الخليج الفارسي، قال ظريف: ان الرئيس الايراني حسن روحاني قدم في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، مبادرة هرمز للسلام، ونعتبر جميع ما تم تضمينه في هذه الحزمة بانه "الأمل".
وفيما يخص قرار الترويكا الاوروبية بتفعيل آلية فض النزاع في الاتفاق النووي، اكد ظريف ان انقاذ الاتفاق النووي رهن بالاجراءات التي يجب ان تتخذها اوروبا.
وقال وزير الخارجية الايراني: إن الامر الجيد في الاتفاق النووي هو أنه كان يقوم على عدم الثقة، لذلك لدينا آليات يمكن تفعيلها في حالة نقض بنود الاتفاق، واستندت الى عدم الثقة التي كانت قائمة بين إيران واميركا، وهذه الآليات نصت عليها المادتين 36 و37 بالاتفاق النووي.
واشار وزير الخارجية الايراني الى انه نوه في رسالة بعثها في شهر اغسطس / آب 2019 الى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي بان اوروبا لم تنفذ وعودها التي قطعتها لايران، وقال: ان الاتحاد الاوروبي لم ينفذ 11 وعدا فحسب وانما نكث ايضا بتعهداته المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
واكد ظريف ان نكث التعهدات تسبب باضرار للاقتصاد الايراني بمليارات الدولارات متسائلا هل سيعوضون تلك الاضرارا؟ فمتى ماتم تعويض تلك الاضرار فأن ايران ستعود الى التزاماتها.
ووجه كلامه للولايات المتحدة قائلا: لقد وقعنا على الاتفاق النووي وإنه لم يكن بين ظريف و كيري، بل كان تعهدا من قبل الحكومة الامريكية، واليوم يتحدثون ببهجة عن اتفاق "ترامب"! اي اتفاق هذا؟! لا يدوم إلّا 10 اشهر، او برحلة من كندا الى الولايات المتحدة؟ّ!
يتبع ...
تعليقك