واشار الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء الى انتشار فيروس كورونا في البلاد وقال، ان هذا المرض تفشى في جميع محافظات البلاد تقريبا كما تفشى في الكثير من دول العالم ولابد من ان نتجاوز هذه المشكلة في اسرع وقت في ظل التدبير والتعاون مع بعض.
ونوه الى ان البعض يتلاعب بارواح الناس من خلال احتكار المواد الطبية والصحية فيما كان هنالك انتهازيون من نوع اخر في الاجواء الافتراضية ووسائل الاعلام الاجنبية وقال، ان البعض احتكروا الكمامات فيما ارتدى البعض قناع الحرص على ارواح الناس فيما هم في الحقيقة يقومون بتوتير اجواء المجتمع ويثيرون القلق في صفوف الناس ويبثون الاخبار الكاذبة بينهم.
وثمن جهود وزير الصحة والاطباء والممرضين وسائر الكوادر الطبية التي تبذل جهودا دؤوبة ليل نهار من اجل معالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا واضاف، ان عبءا ثقيلا ملقى على عاتق الجميع واني اعد شعبنا العزيز باننا وفي ظل التخصص الرفيع لاطباء البلاد وارادة وعزم الممرضين والاطباء وايثار وتضحيات وتعاون الشعب سنتجاوز هذه المشكلة بادنى الاضرار وفي اقصر فترة زمنية ممكنة ان شاء الله تعالى.
واوضح قائلا، انه مثلما تتولى الحكومة مهمة حراسة صحة المواطنين ومعيشتهم وعملهم فانني ارجو هنا من جميع وسائل الاعلام والصحفيين والصحف خاصة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون للوقوف بكل وجودها امام المعادين الذي يبثون الاخبار الكاذبة والمزيفة في الاجواء الافتراضية ووسائل الاعلام الاجنبية ولا يقولون الحقائق للشعب، ولتات الى الساحة وتوضح الحقائق للشعب.
واشار الرئيس روحاني الى اجراءات الحظر المختلفة المفروضة على الشعب الايراني واضاف، للاسف انه حتى اولئك الذي فرضوا الحظر ومنها الادوية والاغذية على الشعب الايراني وقاموا باكثر الاجراءات خبثا ضد هذا الشعب خلال العامين الاخيرين جاءوا هم ايضا وارتدوا قناع الحرص وادعوا بانهم يريدون مساعدة الشعب الايراني ، ولكن ان كنتم صادقين حقا في ادعائكم فالغوا الحظر على الادوية على الاقل كخطوة اولى. قولوا بانكم اخطاتم واعتذروا والغوا الحظر على الانشطة البنكية للتبادل المالي ونقل الادوية والاغذية وانشطة الملاحة البحرية في هذا المجال.
واضاف، ان الشعب يعرف جيدا انكم كاذبون ولا تقولون الحقائق وبطبيعة الحال ينبغي عليّ هنا ان اوجه الشكر والتقدير لجميع الحكومات والدول التي ساعدتنا في مجال مكافحة هذا الفيروس وارسلت المعدات ومازالت على استعداد لارسال الادوية والمعدات الى بلادنا.
تعليقك