١٨‏/٠٤‏/٢٠٢٠، ٨:٣٦ م

رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان:

المطالبة بالافراج عن السجناء وخصوصاً سجناء الرأي في زمن ⁧‫كورونا‬⁩ مطلب إنساني

المطالبة بالافراج عن السجناء وخصوصاً سجناء الرأي في زمن ⁧‫كورونا‬⁩ مطلب إنساني

صرح رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، جواد فيروز، أنه "في ظل الخشية من الانتشار السريع لفيروس كورونا في السجون ومراكز الاحتجاج في البحرين ومع اكتظاظها بالسجناء فإن المطالبة بالافراج عن السجناء وخصوصاً سجناء الرأي في زمن ⁧‫كورونا‬⁩ مطلبي إنساني".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أكد جواد فيروز رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، في رسالة له اليوم السبت، أنه "في ظل الخشية من الانتشار السريع لفيروس كورونا في السجون ومراكز الاحتجاج في البحرين ومع اكتظاظها بالسجناء فإن المطالبة بالافراج عن السجناء وخصوصاً سجناء الرأي في زمن ⁧‫كورونا‬⁩ مطلبي إنساني ‏وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين والسعي لتفادي اصابتهم بوباء ⁧‫فيروس كورونا‬⁩ وتقديم العلاج اللازم للمصابين امر بديهي ومن مسؤوليات الدولة وفي حال اقدمت على الافراج عن السجناء لتفادي اصابتهم بهذا الفيروس القاتل فذلك أمر مقدّر ومحمود وإن لم تفرج عنهم اليوم فغداً قد يكون متأخر جدًا ويحدث ما لم يحمد عقباه وقبل حدوث الكارثة لا سمح الله!

وجاءت في الرسالة أنه "مع تأكيدنا الدائم والمستمر بضرورة الافراج عن سجناء الرأي خاصة نناشد الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية وأحرار العالم بالتضامن معنا ومع أهالي المعتقلين للمطالبة بالافراج عن ذويهم. كما نأمل من السلطات في البحرين في الاستمرار بالإفراجات حتى اخلاء السجون من جميع معتقلي الرأي ومنهم قيادات المعارضة والنشطاء الحقوقيين وزكية البربوري".

فيما صرح رئيس وحدة الحريات الدينية في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان السيد عباس شبر، انه يجب على السلطات البحرينية الإفراج الفوري عن سجناء البحرين وخصوصا سجناء الرأي الذين بلغوا 4,000 سجين ولا تزال السلطات تحتجزهم مخالفة في ذلك المواثيق الدولية.

وأعرب عن قلقه البالغ لما يعيشه السجناء من اوضاع صعبة خصوصاً في ظل هذه الجائحة المرضية. 

كما نبه أن هذه السجون تفتقر إلى معايير السلامة الصحية وما نشره النظام في التلفزيون الرسمي هو لمباني حديثة تم بنائها ولم يعرض المباني المكتظة بالسجناء والتي يصل فيها عدد النزلاء بالغرفة الواحدة إلى 12 نزيل. كما أشار الى أن الأمراض التي أصابت السجناء سابقا مثل مرض الجدري هي قرينة على عدم وجود معايير متبعة للسلامة الصحية داخل السجون.  

كما بين أن الحقوقيين يطمحون إلى إخلاء السجون من المعتقلين السياسيين وليس بناء أبنية جديدة. 

وأكد أن الحفاظ على حياة النزلاء هو واجب وطني وإنساني وأخلاقي وأعرب عن عدم الثقة بالتصريحات الرسمية أو شبه الرسمية التي تخرج من مؤسسات وظيفتها إخفاء الإنتهاكات التي إرتكبها النظام في حق السجناء السياسيين.

واختتم حديثه أنه على السلطات  البحرينية الإفراج الفوري عن كافة السجناء في ضل هذه الجائحة لتفادي تفاقم الأزمة وبلوغ هذا المرض حد لا يمكن السيطرة عليه./انتهى/

رمز الخبر 1903457

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha