وأشار النائب الأول للرئیس الایرانی إسحاق جهانغیری خلال لقائه مع رئیس و أعضاء غرفة تعاون ایران ، إلی أن القطاع التعاونی هو أحد القطاعات المهمة لاقتصاد البلاد وتطرق إلی الظروف الصعبة التی تواجه البلاد وفرض الحظر الظالم من قبل الولایات المتحدة ، وقال : بالطبع ان البلاد کانت علی الدوام الحظر الامیرکی خلال العقود الاربعة الماضیة ، ولکن المرحلة الجدیدة من الحظر الامیرکی هی فترة خاصة حیث تسعی امیرکا بشکل جاد بزعمها الی تدمیر الاقتصاد الإیرانی.
واشاد جهانغیری بالقطاع الخاص والقطاع التعاونی علی اخلاصهما فی نشاطهما خدمة للبلاد وقال ان القطاع الخاص والقطاع التعاونی اتخذا الإجراءات المناسبة فی مواجهة ظروف الحظر ولم یسمحا لاقتصاد البلاد بالانهیار ، وعلی الرغم من الاوضاع الصعبة التی یواجهها المواطنون علی الصعید المعیشی ولکن علی أی حال ، لم نواجه نقصًا فی البضائع.
وشدد جهانغیری علی أن الصادرات غیر النفطیة تکتسی أهمیة خاصة للبلاد هذا العام ، مضیفًا انه فی المرحلة الحالیة ، یعد تطویر الصادرات غیر النفطیة امرا مهمًا جدًا للبلاد لأننا نحتاج إلی الحد الأدنی من موارد العملة الصعبة لإدارة البلاد هذا فی الوقت الذی تسعی امیرکا بجدیة لمنعنا من الوصول الی العائدات اللازمة من العملة الصعبة .
ودعا النائب الأول لرئیس الجمهوریة رئیس ومدراء غرفة تعاون إیران إلی جعل قضیة الصادرات غیر النفطیة قضیة اساسیة وجادة خلال اجتماعاتهم وبرامجهم ، واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم المصدرین فی القطاع التعاونی.
وشدد علی ضرورة إعادة عائدات الصادرات من العملة الصعبة إلی العجلة الاقتصادیة للبلاد ، وقال ان الحکومة لا تعتزم الضغط علی المصدرین ، ولکن الغرض من تنفیذ برنامج التعهد ازاء عائدات العملة الصعبة هو الالتزام باعادة عائدات الصادرات من العملة الصعبة إلی العجلة الاقتصادیة للبلاد.
تعليقك