وافادت وکالة مهر للانباء أشار الشيخ صهيب حبليالى أننا “نشهد محاولة دولية من خلال الرئيس الفرنسي لإنجاز تسوية سياسية في لبنان لإنقاذ ما تبقى قبل فوات الآوان، وترجم ذلك من خلال التوافق على إسم السفير مصطفى اديب لتشكيل الحكومة، ودعا الشيخ حبلي الى انتظار الايام القادمة لمعرفة ما تتضمنه هذه التسوية، وهل سنكون امام حكومة اختصاصيين ام ستعيد السلطة السياسية انتاج حكومة محاصصة وتحاصص، مشيراً الى أن الدول الكبرى لديها أطماع في لبنان خصوصا على مستوى الثروة النفطية والغازية، وكل من يأتيه داعماً فأهلا وسهلا به، اما من ياتيه طامعا بثرواته ومياهه فسيذوق طعم المرارة”.
من جهة ثانية لفت الشيخ حبلي الى أن “لبنان تمكن بفضل المقاومة من إرساء معادلة ردع مع العدو الإسرائيلي الذي بات يتخبط في أزماته، وهو ينتظر الرد من المقاومة التي تملك وحدها خيار تحديد الوقت والمكان للرد على الاعتداءات الاسرائيلية، وأشار الشيخ الى أن العدو بات يستخدم الروبوت على الحدود مع لبنان ما يعكس مدى خوفهم، بينما يسعون الى نسج الروايات التي لا أساس لها من الصحة بينما خرج السيد حسن نصرالله وحسم الأمر بأن رد المقاومة آت لا محالة، وبعد عدوان تموز بات العدو يدرك تماما ان المقاومة قادرة على الرد بشكل موجع، وهذا ما يردع العدو عن القيام بأي مغامرة غير محسوبة النتائج تجاه لبنان”.
وختم الشيخ حبلي مستنكرا اتفاقية العار والذل التي وقعتها الامارات العربية المتحدة مع الكيان الصهيوني، وأقل ما يقال انها خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني ودماء شهدائه الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل فلسطين وقضيتها، ولكن حسنا فعل هؤلاء فهم خرجوا بعمالتهم الى العلن بعد سنوات من التطبيع والتنسيق السري مع العدو وطعن فلسطين وقضيتها في الخفاء، واليوم أصبحت الأمور أكثر وضوحاً، والشعب الفلسطيني بات يدرك جيدا من الذي خانه ومن الذي يقف الى جانبه ويدعم قضيته ومقاومته ضد العدو الاسرائيلي”.
/انتهی/
تعليقك