وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئاسات العراقية اليوم الأحد، حيث أصدرت الرئاسات بيانا مشتركا تم التأكيد خلاله على "حصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات الدبلوماسية والتصدي للأعمال الخارجة عن القانون ضد أمن البلاد وسيادتها، وايضا التاكيد ان التطورات الأمنية التي حدثت في الآونة الأخيرة من استمرار استهداف المراكز والمقرات المدنية والعسكرية، وتواصل أعمال الاغتيال والخطف بحق ناشطين مدنيين انما تمثل استهدافاً للعراق وسيادته".
وأكد البيان أن "إعلان الحرب هو من اختصاص مؤسسات الدولة العراقية التشريعية والتنفيذية المستندة الى القانون والدستور، وان المجتمعون اكدوا أن المنحى الذي تتجه إليه أعمال الجماعات الخارجة على القانون ضد أمن البلاد وسيادتها، يمثل منحىً خطيراً يعرّض استقرار العراق الى مخاطر حقيقية".
واوضح البيان، أن "الاجتماع دعا الى رصّ الصفوف واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لمنع المزيد من التداعيات، واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بضمان الاستقرار الامني، والمجتمعون اكدوا تمسك العراق بمخرجات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة واتفاق إعادة الانتشار من العراق خلال مراحل زمنية متفق عليها"، لافتا الى أن "الاجتماع اعتبر التطاول على مقام المرجعية مرفوض ومدان".
/انتهى/
تعليقك