وقال العميد محمد في تصريح ادلى به اليوم الاثنين: ان مشروع جمع الغازات المصاحبة للنفط في غرب كارون والمعروف بـ "NGL" يعتبر مشروعا عملاقا يتم خلاله الاستفادة من هذه الغازات في شبكة الغاز العامة والمواد الخام للصناعات البتروكيمياوية، في حين كانت تحرق منذ المراحل الاولى لاستخراج النفط في منطقة مسجد سليمان (التابعة لمحافظة خوزستان/جنوب غربي البلاد).
واضاف: ان هذه الخطوة تاتي في اطار الحيلولة دون حدوث مشاكل بيئية وتحقيق عائدات للبلاد بقيمة نحو 500 مليون دولار سنويا، فضلا عن انها تترافق مع إنجاز كبير آخر وهو تحطيم الرقم القياسي لشركة النفط العملاقة المعروفة في العالم اي "توتال" التي كانت تحصل على امتيازات خاصة من خلال نشاطها في إيران من دون حصول البلاد على فائدة ملحوظة.
وأشار إلى أن إيران احتلت في عام 2019 المرتبة الرابعة عالميا من حيث حرق الغاز وإهدار 13 مليار متر مكعب من الغاز المصاحب لاستخراج النفط مما قلل من عائدات البلاد وتسبب في تلوث بيئي، وقال: هذا الموضوع لم يكن مقبولا لدى خبراء مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء والاعمار التابع للحرس الثوري، أن تكون كثافة حرق الغاز في بلادنا 10 أضعاف بعض الدول المجاورة، لأن على سبيل المثال، كمية الغاز الطبيعي المنتجة في مصفاة المرحلة الأولى من حقل بارس الجنوبي عام 2015 كانت نحو 9 مليارات متر مكعب وقد تم إهدار هذا الحجم الكبير من الغاز.
تعليقك