وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض إن كاش باتيل، نائب أحد مساعدي الرئيس دونالد ترمب وأكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، سافر إلى دمشق في وقت سابق من العام.
وأضافت نقلاً عن مسؤولين في إدارة ترمب وآخرين مطلعين على المفاوضات "هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول أميركي رفيع المستوى مع مسؤولين في حكومة دمشق في سوريا منذ أكثر من عقد".
وجرت آخر اجتماعات معروفة بين البيت الأبيض ومسؤولين سوريين في دمشق عام 2010، فيما قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا عام 2012، احتجاجاً على حملة القمع التي انتهجها النظام السوري ضد المتظاهرين.
وذكرت وول ستريت جورنال أن مسؤولين أميركيين عبروا عن أملهم في إبرام اتفاق مع رئيس النظام السوري بشار الأسد يسمح بإطلاق سراح أوستن تايس، الصحافي المستقل، الضابط السابق بمشاة البحرية الذي اختفى خلال عمله في سوريا عام 2012، وماجد كمالماز، وهو طبيب سوري - أميركي اختفى أيضاً بعدما أوقفته السلطات عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة عام 2017.
وذكرت وول ستريت جورنال أن ترمب بعث رسالة خاصة إلى الأسد في مارس (آذار) يعرض فيها "حواراً مباشراً" بشأن تايس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، التقى مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، لبحث قضية الأميركيين المحتجزين في سوريا. ونقلت عن المصادر قولها إن المحادثات لم تحرز تقدماً يُذكر مشيرة إلى أن دمشق طالبت واشنطن مراراً بسحب كل قواتها من البلاد.
وذكرت أن السلطات الأميركية تعتقد أن الحكومة السورية تحتجز أربعة أميركيين آخرين على الأقل لكنها أوضحت أنه لا يُعرف عنهم سوى القليل.
ونقلت الصحيفة عن أحد أبناء كمالماز ترحيبه برحلة باتيل كـ"خطوة إيجابية في محاولة إعادة والده إلى المنزل". وقال، "هذه الإدارة ملتزمة قضية والدنا، ونواصل التحدث مع المسؤولين على أعلى المستويات في الحكومة الأميركية لإعادة أبي إلى الوطن".
تعليقك