وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني أشار في حديث له اليوم الاربعاء خلال اجتماع مجلس الوزراء، إلى أن "أعداؤنا بذلوا قصارى جهدهم للممارسة الضغوط ضد الشعب وإكراههم على الاستسلام، وحولوا العقوبات إلى حرب اقتصادية شاملة".
وتابع الرئيس قائلا: "لكن في نفس الوقت نعتقد أنه مع فشل سياسات ممارسة الضغوط القصوى، فسيكون الوضع مختلفًا العام المقبل. لأن ترامب فشل في سياساته الخاطئة، ولكن كل إدارة ستصل إلى السلطة، وبسبب فشل هذه الضغوط، فلا بدّ أن تنصاع وتمتثل لاستراتيجيات إيران".
وصرح الرئيس روحاني انه خلال الاعوام السبعة الاخيرة وبرغم انخفاض اسعار النفط ومفاوضات الاتفاق النووي استطعنا تعزيز مقاومة البلاد حيال جميع الضغوط الخارجية حيث ان امريكا فشلت بتمرير جميع مشاريع القرارات التي ارسلتها الى مجلس الامن الدولي.
واوضح: استطعنا خلال هذه الاعوام السبع من تعزيز ايران سياسيا بحيث لن تقف روسيا والصين وحتى الدول الاوروبية الى جانب امريكا في تمرير مشاريعها ضد ايران. كما عززنا مكانة ايران حقوقيا حيث نجحنا في جميع الدعاوي التي رفعناها تها ضد الولايات المتحدة .
وبين روحاني ان هذه الظروف عززت موقفنا الدفاعي أكثر من أي وقت مضى، بحيث لا يمكن مقارنة قدراتنا الدفاعية مع أي فترة سابقة في مجال القوة البحرية بما فيها الغواصات والفرقاطات والقوة الجوية بما فيها الطائرات المقاتلة والقوة الصاروخية والدفاعية، مؤكدا ان أن قوتنا قد تضاعفت وتمكنا من تعزيز القوة الدفاعية للبلاد أكثر من أي وقت مضى.
واضاف الرئيس روحاني: في المجال النووي فنحن اقوى من اي وقت مضى وان الامكانيات البحثية والتنموية في هذا المجال افضل بكثير من السابق.
واشار روحاني الى الحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني وقال : الكل يعلم انه وقبل تسلم ترامب زمام الامور في امريكا فان الكثير من مرتجعي المنطقة والكيان الصهيوني والمتشددين في الداخل الامريكي كانوا يخالفون نجاح الاتفاق النووي ولكنهم فشلوا لان الادارة الامريكية السابقة كانت مطلعة على السياسة وعلى كيفية ادارة الامور في العالم ولكن بعدها استلم شخص الادارة لايعرف كل ذلك لذلك استطاع المتشديين والصهاينة وباموال السعودية التاثير عليه وتطبيق سياساتهم التي اضرت بالمنطقة والسلام العالمي.
واكد روحاني ان الظروف الاقتصادية للابلاد تتجه نحو الافضل , فالاعداء ارادوا شل الاقتصاد الايراني ولكن مقاومة الشعب افشلت جميع مخططاتهم. /انتهى/
تعليقك