وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال قاليباف في الاجتماع، لطالما نظرت إلى فكرة إنشاء اتحاد أوروآسيوي بنظرة إيجابية، ويسرني تشكيل مثل هذا الاتحاد وانضمام إيران إليه.
بدوره قال ميخائيل مياسنيكوفيتش، الأمين العام للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، أنه تم فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الاتحاد وإيران.
واضاف أن دول أوراسيا الخمسة قررت توسيع التعاون مع إيران، موضحا ان الاتحاد الأوراسي تشكل قبل ست سنوات وبات معروفا في جميع أنحاء العالم.
وصرح الأمين العام للاتحاد الاقتصادي الأوراسي: ليس لدينا مشكلة اقتصادية مع إيران، نحن بحاجة إلى توجهات جديدة، خاصة في التسوية المالية، وأنا أحثكم على منح المشترين الإيرانيين إمكانية الوصول إلى العملات المحلية لتسهيل التجارة.
وشدد مياسنيكوفيتش على أننا نريد أن يكون لإيران وجهة نظر خاصة تجاه التعاون مع أوراسيا.
بدوره رحب قاليباف بخطط أوراسيا وأفكارها وقال: ان كل قضية حيوية يمكن أن تنطوي على تحديات، وهذه الحساسية تتطلب أن يكون لدينا خارطة طريق حتى لا نتباطأ.
وأضاف: أننا نعمل في إيران على تسهيل القوانين، من أجل إحراز تقدم في التعاون مع الاتحاد الأوروبي الآسيوي .
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي إنه في بداية العمل نواجه تحديين، كورونا والحظر على إيران وروسيا وعدة دول أخرى، مضيفا أنه يجب توفير اللوجيستيات والشروط اللازمة ودراسة موضوع النقل والعلاقات المصرفية.
وأضاف قاليباف أننا مستعدون للتعاون في هذا المجال وعلينا إيجاد حلول لهذه القضايا في إطار خارطة الطريق.
وتابع قائلا أنه سيكون من المهم للغاية تهيئة الظروف اللازمة لإقامة ممر بين الشمال والجنوب، وأيضا توفير الأسس القانونية لايجاد الاتحاد.
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على أنه يجب مراعاة مصالح جميع الدول في خارطة الطريق، وإذا تم التخطيط لها بهذه الطريقة، فإننا سنحقق نتائج عظيمة في الاتحاد الأوروبي الآسيوي./انتهى/
تعليقك