وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المساعد الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "اسحاق جهانغيري" قال مساء اليوم الثلاثاء: إن مجلس الشورى الاسلامي أقر قانون رفع العقوبات، كما قدمت الحكومة ملاحظاتها كتابياً إلى كل من مجلس الشورى الإسلامي مجلس صيانة الدستور، ولكن منذ يوم تمرير القانون في مجلس صيانة الدستور، قبلته الحكومة كسلطة تنفيذية، وطبقته بطريقة لم يستطع بها الأعداء خلق ضغط عالمي ضد الشعب الإيراني.
وأضاف: "عملت الحكومة في تطبيق هذا القانون وفق المبادئ الإستراتيجية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي الحكمة والكرامة والنفع التي رسم ملامحها قائد الثورة.
وفي إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الاسلامية يوم أمس حول عدم سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لامتلاك أسلحة نووية، اكد جهانغيري: "ايران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، فالإسلام لا يسمح بذلك".
ومضى بالقول انه بعد تطبيق الاتفاق النووي، تم رفع العقوبات ومضت البلاد في مسار جيد، لكن الولايات المتحدة تصرفت بشكل غير عقلاني وغير إنساني ومنتهك للقوانين والمواثيق الدولية وانسحبت من جانب واحد من هذا الاتفاق وحاولت ممارسة الكثير من الضغط على الشعب الإيراني.
وأضاف: "على الرغم من أن الأمريكيين قالوا في دعايتهم أن المساعدات الإنسانية والأدوية لا تشملها العقوبات، إلا أنهم حظروا استيراد الأدوية إلى إيران، وأوقفوا أيضا استيراد المواد الخام للمصانع والسلع الأساسية لإيران، وكان هدفهم أن ينزل الشعب الإيراني إلى الشوارع تحت ضغوط مختلفة وبالتالي يتسبب في انهيار النظام".
وأكد جهانغيري: إن سبب فشل الأمريكيين هو مقاومة الشعب الإيراني واستراتيجية قادة البلاد الذين حاولوا التقليل من آثار الضغوط والعقوبات.
/انتهى/
تعليقك