وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية تدشنُ مشفىً ميدانياً بسعةِ مئةٍ وسبعةٍ وعشرين سريراً قادراً على تقديمِ الخِدْماتِ النوعية في المناطقِ النائية والظروفِ الاستثنائية.
وقال مدير مشفى الإمام الحسين (عليه السلام) العقيد سعيد سهرابي جم:"هذا المشفى المتنقلُ يُعتَبرُ الأسرعَ على مستوى البلاد، ويمكنُ جعلُه جاهزاً للاستخدام في المنطقة المطلوبة خلالَ ساعاتٍ قليلة. ويقدمُ الخِدْماتِ الخاصةَ والعامة للمرضى. وقد تمَ تصميمُه بطريقةٍ يمكنُ من خلالِها استقبالُ مرضى كورونا".
المشفى يمتلكُ مُعَدَّاتٍ تؤهلُهُ لتقديمِ الخِدْمات لمرضى كورونا كما أنه يحوي أجهزةَ التصوير بالرنين المغناطيسي، وأنظمةَ المسحِ المتنقلة، وأنظمةَ الاتصالاتِ السلكيةِ واللاسلكية، ما يجعلُ منه انجازاً مهماً على مستوى تقديمِ الخِدْماتِ الطبية.
وقال مدير المستشفى التكتيكي المتنقل، العقيد كرم اميري:"إنه فخرٌ كبير أننا استطعنا انْ نقومَ في ظِل الحظرِ الذي تواجهُهُ البلاد أنْ نصنعَ هذه المشفى بهذه الإمكانات، وهذا بفضلِ سعيِ الشبابِ الايرانيين. هذا المشفى معدٌ لتقديمِ الخدمات في الظروف الاستثنائية. ومعظمُ المُعَدَّاتِ التي تشاهدونَها في المشفى كانتْ تُستورَدُ من الخارج، لكننا استطعْنا أنْ تصنعَها داخلياً".
وقال مدير مشفى الإمام الحسين المتنقل الدكتور دانه:"يتكونُ هذا المشفى من خمسةِ أقسام، قسمٌ للاسعاف فيه ثمانيةُ أسرّة، وقسمٌ لاستقبالِ المرضى مجهزٌ بثمانيةِ أسرّة أيضا، كما يَحتوي على غرفةِ عملياتٍ وقسمٍ للتصوير. ويستطيعُ انْ يستقرَّ خلالَ عشرِ دقائق، ويبدأَ بتقديمِ الخِدْمات خلالَ ساعةٍ فقط".
المستشفى يُعتَبرُ فريداً من نوعهِ في منطقةِ غربِ آسيا، وقد تم تصميمُهُ وانتاجُه بالاعتماد بشكلٍ كامل على الكوادرِ المحلية، حيثُ تمَ إنتاجُ هياكلِ ونظامِ المستشفى المتنقل من قِبَلِ أخصائيي الصحة العاملين في القواتِ البرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران.
يأتي افتتاح أحد أكبر المستشفيات المتنقلة الايرانية علی يد القوات المسلحة كمؤشر علی دور هذه المؤسسة في تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين.
/انتهى/
تعليقك