٠٦‏/٠٤‏/٢٠٢١، ١٢:٤١ م

المتحدث باسم الحكومة:

سوف لا تجري أي محادثات بين إيران والولايات المتحدة في فيينا

سوف لا تجري أي محادثات بين إيران والولايات المتحدة في فيينا

أوضح المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، أن اجتماع فيينا يمثل فرصة للجانبين لتبادل وجهات النظر بشأن العودة إلى التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، مضيفًا أنه لن يتم إجراء محادثات بين الممثلين الإيرانيين والأمريكيين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اضاف ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، أن اليوم سنشهد خطوات جديدة في مسيرة هزيمة الغطرسة وإحياء الاتفاق النووي، موضحا انه وكما توقعنا في ذروة الحرب الاقتصادية والضغوط القصوى لنظام ترامب، أن أمريكا لاخيار أمامها سوى العودة الى الاتفاق وعودة الاطراف الموقعة على الاتفاق إلى التزاماتها.

وأكد ربيعي ان هذا الموضوع والنجاح ما كان ليتحقق لو لم نتمسك بضبط النفس أمام مثيري الحرب، ومواجهة  سياسات ترامب رغم كل الضغوط الداخلية والخارجية للانسحاب من الاتفاق كما فعل ترامب، وايضا صمود وممانعة الشعب ومعاناته، و دراية وحنكة قائد الثورة الاسلامية في دعم الاتفاق النووي وحق إيران القانوني في مواجهة هذه التهديدات والعقوبات.

وقال ربيعي: أستطيع أن أقول اليوم وبكل ثقة أن الأدارة الامريكية لا خيار أمامها في المستقبل القريب سوى إنهاء سياساتها المنتهكة للقانون، و انهاء الحظر والانتهاكات أحادية الجانب للاتفاقيات الدولية، موضحا ان اجتماع فيينا الذي سيعقد اليوم، يشكل فرصة لجميع الأطراف لمناقشة كيف ومتى تعود جميع الاطراف إلى التزاماتها في الاتفاق، كما ان ممثلي إيران سيؤكدون في الاجتماع على عدم امكانية إجراء محادثات بين إيران وممثلي امريكا.

وتابع المتحدث باسم الحكومة قائلا : ان موقف طهران المبدئي واضح تماما وسيحدده المفاوضون الايرانيون في لقاءاتهم وهو ان أي لقاء أو حوار لن يحصل بين ممثلي ايران وممثلي امريكا ، الا اننا سنوصل رسالة الى اعضاء الاتفاق النووي مفادها انه في حال رفع جميع انواع الحظر وتنفيذ القرار الأممي 2231 فان ايران ستبادر ، بعد التاكد من هذه الاجراءات ومن تطبيق الاطراف الاخرى لالتزاماتها ، الى العودة لالتزاماتها في اطار الاتفاق.

وحول اجتماع فيينا الذي يعقد اليوم قال ربيعي اننا لسنا متشائمين ولا متفائلين بشأن مخرجات هذا الاجتماع ، لكننا وضعنا اقدامنا على الطريق الصحيح، واذا اثبتت امريكا ارادتها وصدقها وجديتها فسيشكل ذلك علامة على مستقبل افضل للاتفاق، وفي النهاية تطبيقه بشكل كامل خلال الاسابيع المقبلة.

/انتهى/

رمز الخبر 1913292

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha